وللنصفْ....أنتِ / نص للأديب / أحمد الحبري


وللنصفْ....أنتِ
سأكتبُ حرف الخطيئة 
وفي الحب يا ويح ليلى
سأروي أنا النصف ذنبي ظمأ للحروف
وأُشْرِبْ شغف شوق روحي 
نبيذي المعتّق
سأعشق!...

وأُلْهِم انا وحي تلك التعابير سحري
لواعج .. ل " بوح!"
لها ماتعاني أنا ....
لحظة الانتظار
فيا لهفي .. ما لتلك المعاني 
كما سوف أغرق حروفي ثمل 
واسقي القوافي كؤوس الغزل
وليل الجدائلِ ... روحْ السوادْ 
سأسري انا عاشقا للسهاد
وأوحي لها بعض آي القصيد 
أُكَحِّل عيون المها بيت شعري
وأوردُ شطأناها والسراب.
ليرسم هواها 
جمال انعكاس الحوَر
تلألأ على صفحة الماء 
نجوم السماءِ وضوء القمر
علي صدر هذا المساء احْتَرقْ امنياتي الهوي 
بقبلة علي جيد عنقاء 
أذابت لعاشق
ومازالتانا الشفة بالشفة ..
لست أدري 
على ما؟ وكيف التقتنا الصفة 
وذابت ذوائب قبلة ...
رحيقاً وبلسم
عسلها تقاسم انا .. ثغر توأم ..
وتبا لأنتِ أنا... لكلينا معا .. .!
ول "مجنون"

م/ أحمد الحبري


شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق