(عبأ الميزان
)
لقد أعورت عين الحياة فلا تبصر إلا خيال الظلام ،
وفقدت توازن سيرها بفقدها بعد النظر ،
فثأراً لعينها العوراء هيأت طقوساً لم تألفها المقاسات ، وأمرت بأخلال الموازين وزج القواعد في مطامير الزيف والبهتان .
فثأراً لعينها العوراء هيأت طقوساً لم تألفها المقاسات ، وأمرت بأخلال الموازين وزج القواعد في مطامير الزيف والبهتان .
ثم أرهصت لهم جمهورية نيرون ومدينة العرب البائسة ، فالعلم يقبع في
كبوات الدجل ،
والثقافة تهدي أزاهيرها إلى المزكمين ،
وأقنعة السياسة تخشى صفير الحراس ومداد القرطاس ، فهي تحوم بين الكواليس والذمم ،
وأنزوت عنها أوسمـة الإعتبار ، ونبغ فيها شذاذ الآفاق وعشاق القنص والغفلات ،
والثقافة تهدي أزاهيرها إلى المزكمين ،
وأقنعة السياسة تخشى صفير الحراس ومداد القرطاس ، فهي تحوم بين الكواليس والذمم ،
وأنزوت عنها أوسمـة الإعتبار ، ونبغ فيها شذاذ الآفاق وعشاق القنص والغفلات ،
عندها قنط الميزان من وجوده بينهم ، فالجميع قد رغبوا عنه ، ولم يحفل به أحد بادره النسيان إلى رفوفه ، فقرر إن يتأرشف في ظلال الوهم .
رسول مهدي الحلو .
العراق - النجف .
2016 / 8 / 29 .
العراق - النجف .
2016 / 8 / 29 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق