مَوعِدٌ بِلا لقاءٍ:
ويَمضي النهار°
وألفُ نهارٍ..
مِنَ الانتِظار°
وأشرَبُ وَحدي
كؤوسَ اشتياقي
وتغدو الليالي
جليداً و نار°…
وألفُ نهارٍ..
مِنَ الانتِظار°
وأشرَبُ وَحدي
كؤوسَ اشتياقي
وتغدو الليالي
جليداً و نار°…
وأمسَحُ
قلباً
عَلاهُ الشُّحوبُ
كسَاهُ الغُبار° ....
ويَرحَلُ فِكري
بعيداً بعيداً
إلى حيثُ كُنّا
زماناً صِغار°…
عَلاهُ الشُّحوبُ
كسَاهُ الغُبار° ....
ويَرحَلُ فِكري
بعيداً بعيداً
إلى حيثُ كُنّا
زماناً صِغار°…
لتلكَ الدّيار°…
إلى حيثُ أنتَ
عَشِقتَ النجومَ
وراءَ البِحار° ...
أخَذ°تَ القرارَ
وكُلَّ اختيار°…
ولستَ تُبالي
بما قد° أُعاني
مِنَ الانهيارِ
مِنَ الانكِسار°...
فماعادَ يُجدي
حبيبي لديَّ
جَميلُ الوُعودِ
ولا الاعتِذار°…
فقد° صِر°تَ
وَهماً
يَمُرُّ ببالي
وَرَسماً يُزَيِّنُ
ذاكَ الجِدار° .
*************************
العصفور الدمشقي
1/8/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق