رقصة الأراجوز.. بقلم أبو حازم الشاعر

رقصة الأراجوز
نحن صوت الدخان...
قرقرات النراجل
تهويمة الحجر المتفائل
نحن عصا النقرزان
ضحكات الفناجين
فوق صحون النحاس القديمة
أغنية الأوجه الخشبية
احتضار الربابة فوق اذرع
الغناء الرمادي
اطراقة المشربية
نحن صوت الحصان
المزكش ..والرسمة الذهبية
حذلقات من البوص..والخيزران
قد اتينا نجرجر أفراحنا
نتأبط كومة ألحاننا
نمتطى صهوة الفرس الفولكلور
قد أتينا نقدم للمهرجان
رقصة الأراجوز الصغير

أبو حازم الشاعر 

امرأة لا تهزم.. بقلم الشاعرة منتهى السوداني

امرأة لا تهزم
عيناك هي معركتي
الأخيرة
إما النصر على أبوابها
وإما الهزيمة....
ولأني امرأة لاتهزم
فأخبرها أن تستلم....
عاصرت حروب قبلها
ما من قلب أشهر
سيفه بوجهي.........
ولا عطر مر أمام
أنفي...ولم يقتل
ولأني امرأة لا تهزم
ولأنها سفكت على
عتابتها دمي....
وعلقت مشانقي كالسوار
على معصمي...
ووشت بي لأمي
وأبي....
لتعلم أن البادي
أظلم.....
فلتفتح أسوارها
لتطفيء نارها
و تمنع أفول أقمارها
وتدعني أعناق فيها
هذا الحبيب المتيم...
ولأني امرأة لا تهزم
شاءت أم أبت
أنا قدر
من أقدارها....

منتهى السوداني

كبرتُ يا أبي.. بقلم الشاعر حميد الساعدي

كبرتُ يا أبي
صرتُ عجوزاً مثلك
نظرتك الى الطرقات
بلهفة من ينتظر أحداً ما
هي التي تسكنني الآن
لا أنتظر أحداً
فالطرقات
موحشة وقاحلة
والليالي مليئة بسعال التبغ
وحيرة من يقاد الى حتفه
وحدها الباقية .


هي الأقدار.. بقلم أحمد خلف نشمي

...هي الأقدار. ...
جرى النهر
كان مجراه الحياة
واخذنا كل زاد
من هيام وحنان
قد ملأنا. ....
......
ما تركنا
كل ود حملنا
وجلسنا نبغي
ما قد رجونا
تعالت صرخات النداء
قد جف النهر فجأه
غارت عيون حائرات
نستشف الغيب نرجو
هطول فيه النجاة
وقد جاء الجواب
هي الأقدار
تفعل ما تشاء

أحمد خلف نشمي 


اقتربي علنا نصطاد لحظة سعادة .. بقلم الشاعر عامر عواد الخفاجي

اقتربي علنا نصطاد لحظة سعادة
أنهكتنا المتاهات والدروب الضيقة
فما زلنا نرفرف بأجنحة من الشمع
نحاول التحليق بالأفق
لكن القاع يتشبث بنا اقتربي
ودعينا ننسف ما تبقى من حطام
ونزرع الزهور على جسدينا
علنا نكتسي بالفراشات
اقتربي
الخوف ما عاد ملاذ لنا
الحرب تدور
فدعينا نتنزه بشوارع
يملؤها أزيز الرصاص
اقتربي
ودعي القبلة الأخيرة عند الشروق
نحيك منها نوافذ مزخرفة بالحنين
مشرعة نحو ومضة أمل
تختصر مسافات الحروب
عل أحفادنا الذين لم يولدوا بعد
ينعمون بالسلام

عامر عواد الخفاجي

أنا والقمر.. بقلم الشاعرة ميادة احمد ابو عيش

أنا والقمر.......

على أرجوحة نشوة الشوق
لمحت صورتك
عبرت آقاليم الفؤاد
سهرت ليالي بمفردي
لأمزق غصون الاشتياق
صوتك الشجي لحن الفجر البعيد
قلت حيلتي من بدء الحلم
داهمني الحنين لمواساة سفينة الروح
وأنت يالعزيز
تهتف في منعطف الدروب
أفصحت لك عن حبي للقصيد
غرامي توقف على مدرج حنجرة
نبض رقيق
كونت أعراب للحروف
وأنت داخل عاصمة الروح
تشابكت القلوب في أزمنة
صحوة خدود بزوغ
زهور المنتور ...............


ميادة احمد 
ابو عيش

درس ﻇَﻦَّ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗُﻬﺎ ) ﻋﻤﻠﻬﺎ ، ﻭﺃﻗﺴﺎﻣﻬﺎ يقدمه الأستاذ عزت السعيد



ﻇَﻦَّ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗُﻬﺎ ) ﻋﻤﻠﻬﺎ ، ﻭﺃﻗﺴﺎﻣﻬﺎ

ﺱ : ﻣﺎ ﻋﻤﻞ ﻇﻦ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ، ﻭﻣﺎ ﺃﻗﺴﺎﻣﻬﺎ ؟
ﻇﻦ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ : ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺳﺨﺔ ﻟﻺﺑﺘﺪﺍﺀ ، ﺗﻨﺴﺦ ﺍﻟﻤُﺒﺘﺪﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﺨﺒﺮ
ﻓﺘﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠُﻤﻠﺔ ﺍﻹﺳﻤﻴﺔ ، ﻭﺗﻨﺴﺦ ﺍﻟﻤُﺒﺘﺪﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ
ﻣﻔﺎﻋﻴﻠﻬﺎ ، ﻓﻴُﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤُﺒﺘﺪﺍﺀ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ ، ﻭ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻧﻲ .
ﻧﺤﻮ : [ ﻇﻨﻨﺖُ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐَ ﻏﺎﺋﺒﺎً ] .. ﻓﺎﻟﻄﺎﻟﺐَ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ ، ﻭﻏﺎﺋﺒﺎً :
ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻥٍ .
ﻭﺃﺻﻠﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﻇﻦ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮ ؛ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻟﻄﺎﻟﺐُ ﻏﺎﺋﺐٌ .
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ : -1 ﺃﻓﻌﺎﻝُ ﺍﻟْﻘُﻠُﻮﺏِ . -2 ﺃﻓﻌﺎﻝُ
ﺍﻟﺘَّﺤْﻮِﻳﻞِ .

درس التاء المفتوحه والتاء المربوطه يقدمه الأستاذ محمد قدوري عبدالله الجباري



التاء المفتوحه والتاء المربوطه

التاء المفتوحه
تاء متحركه أو ساكنه تكون آخر الكلمه تنطق تاء عند الوصل وعند الوقف
مثل__ جاءتْ_ جئْتِ_قالتْ_كتبتُ_ماتَ
التاء المربوطه
تاءٌ مُتَحَرِكَه تكون آخر الكلمه تنطق هاءً عند الوقف
مثل__حديقة_ مدرسة _قضاة_مع ألآلتزام بنقط هذهِ التاء للتفريق بينها وبين الهاء

امرأة ٌالكترونية.. بقلم الشاعرة ميلينا عيسى


امرأة ٌالكترونية

في الوقتِ القاتلِ أتَتْ
أنبتَتْ في داخلي غابة َ انكماش
سردا ً يدثرُه رغيفٌ مخمليٌ
وجبة ٌ لامعة ٌمن المُنغصات
................................

ألف نهاية تهذي .. بقلم محمد أحمد المصطفى

ألف نهاية تهذي
وألف بداية تشقى
وما من قائل أني
ببعض النبض قد أرقى

محمد أحمد المصطفى


غُربَةُ الأشواق .. بقلم الشاعر صالح أحمد (كناعنة)



غُربَةُ الأشواق
///
أغرابُ نحنُ عنِ التّاريخِ يا حُلُمي
أغرابُ عَن بارِقاتِ الشَّوقِ في الأحداقْ
عمري أناشيدُ لا تَحكي سوى آهي
صَوتي هزائِمُ عِشقْ
هذا المَدى مَوجَةٌ تَغتالُها أختُها..
والصَّمتُ مَيدانُ..
الصّمتُ نيرانُ!
أغرابُ نحنُ هُنا
نَستَمطِرُ الصُّدَفَ..
حدائِقَ اللّذَّةْ.