شوقٌ وافتقاد .. بقلم ينال سليمان

يتراءى في المطر
طيفك الشفاف
ألهثُ وراءه
ترتطم بوجهي
خيوطه العطشى
تهديني قُبَلُ الوداع التي لا تنتهي
أحاسيسك
سلسبيل هوىً
تنسابُ في دمي
أثيرُ الليلك
في ذكراك أنشُقُهُ
يغيبُ عني وعيي
ابحثُ عنك
يا أملي
لتسقيني
ألتقفُكَ في يديّ عبثاً
تأبى إلا أن تنسلَّ
من أصابعي
كحبة المطر
تعدني ريّاً
ثم ترحل
فلا أدري
أيهما ينهمر على وجهي
أهوَ دمعي ؟
أم هي قطرات المطر
.
""""
شوقٌ وافتقاد """

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق