ندى الياسمين
يفوحُ العبيرُ بأنفاسها
وتهفو الحروفُ لأردانِها
وتهفو الحروفُ لأردانِها
منعَّمةٌ تحلمُ الشارداتُ
تُعَلَّقُ ماساً بقمصانِها
تُعَلَّقُ ماساً بقمصانِها
ويحلمُ فروُ البياض المشعِّ
يداعبُ مرآةَ شطآنِها
يداعبُ مرآةَ شطآنِها
فيا أيها الحرفُ كنْ قِرْطَها
لتبقى تبوحُ لأشجانِها
لتبقى تبوحُ لأشجانِها
وقلْ لي متى يتنامى النوارُ
وتأوي الطيورُ لأوطانِها
وتأوي الطيورُ لأوطانِها
لألثمَ ورداً بفتنتة
يَلمُّ تثاري بأحضانِها
يَلمُّ تثاري بأحضانِها
وقبّلْ إذاجزتَ مهوى الجيوب
ثماراً تطيب بأركانِها
ثماراً تطيب بأركانِها
تساءلتُ من أينَ للياسمين
ندىً ناصعٌ مثل أغصانِها
ندىً ناصعٌ مثل أغصانِها
فقيلَ أتتْ كفُّها نحوه
فبلَّلهُ عمقُ تحنانِها
فبلَّلهُ عمقُ تحنانِها
محفوظ فرج
من مجموعتي الشعرية
( أوردة الياسمين )
من مجموعتي الشعرية
( أوردة الياسمين )
اللوحة للفنان الكبير
ستار كاووش
ستار كاووش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق