سادر .. بقلم الأديب نصير فليح العائدي

سادر .....
معذرة أيتها السماء
معذرة أيتها الحياة
معذرة أمي
هل تذكرين الليلة
الموحشة !
حين سقطت من رحمك
تلاقفتني الأيادي ..الناعمة
مسحت على جبيني
ابصرت عيناي
سافرت معها طويلا
بين العصور القديمة
لا أذكر سوى..هي و بيروت
وتلك الكنيسة المارونية
حين عمدني ذلك القديس
الساحر ..المتشرد
وأرتشف مني عصارة
أربعين عاما
ورماني ..رجلا سادرا
في أحضانها أستنشق أنفاسها
واتطلع الى ارثي الوحيد هو قبري

نصير فليح العائدي/العراق


شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق