رحلة
______________
بانتظارِ إشارة
تعبرُ الطريقَ غزالةٌ وَجِلةٌ
ألا تمدّينَ إليها الطريقَ
لأنَّ فَلسفتكِ تتزحلقُ
أسئلتُكِ تصابُ يدوارِ الدهشةِ
بينما تتسلّق اللغةُ سلّم الهلع على مهلها
مدّي يدَ العونِ _رغم جراحك_
رغم مواجهتكِ للغولِ وحيدة
بينما أحاول أن آتيكِ
نائمة غائبة شبهُ موجودة
متلاشية مطالِبة بالعون
على الضجيج الخامدِ في خاصرة البلد
في صخب الشوارع المتفرّعة عن خضابك
توزّع مناشيرَ الرهبة على سكان اللا مبالاة
تُحرّضُ شياطين الغبار المنشقّة عن جلدك
ريثما ينضج طبيخُ هذا العرس
لنذهبَ مشياً بالفراغِ
إلى سدٍ كان الدمع يتجمّع خلفهُ
ليولّدَ ذاكرة .. عن طيور ذهبَت إلى مواسم هجرتها
فأضاعت الجهات
فقد السدُّ مناعته
انكسر أمام الصحوات والمُدى
انجرَّ مضطرا إلى الى بقايا حصار
أعينيني سيدتي أُعينُكِ
مُدّي سراطكِ
اعوجّتْ المناهل
تغيّرَت خرائط الهزائم
من الحدود إلى الجلد
ساعديني شدّيني من أرقي
أساعدكِ وننسحبُ من كل هذا الموت
........ أمي :
المسافة بين الفتك وبين التوهّجْ
كلمة
طلقة
أو شحذة سكين
هالا الشعار
9\ 2013
______________
بانتظارِ إشارة
تعبرُ الطريقَ غزالةٌ وَجِلةٌ
ألا تمدّينَ إليها الطريقَ
لأنَّ فَلسفتكِ تتزحلقُ
أسئلتُكِ تصابُ يدوارِ الدهشةِ
بينما تتسلّق اللغةُ سلّم الهلع على مهلها
مدّي يدَ العونِ _رغم جراحك_
رغم مواجهتكِ للغولِ وحيدة
بينما أحاول أن آتيكِ
نائمة غائبة شبهُ موجودة
متلاشية مطالِبة بالعون
على الضجيج الخامدِ في خاصرة البلد
في صخب الشوارع المتفرّعة عن خضابك
توزّع مناشيرَ الرهبة على سكان اللا مبالاة
تُحرّضُ شياطين الغبار المنشقّة عن جلدك
ريثما ينضج طبيخُ هذا العرس
لنذهبَ مشياً بالفراغِ
إلى سدٍ كان الدمع يتجمّع خلفهُ
ليولّدَ ذاكرة .. عن طيور ذهبَت إلى مواسم هجرتها
فأضاعت الجهات
فقد السدُّ مناعته
انكسر أمام الصحوات والمُدى
انجرَّ مضطرا إلى الى بقايا حصار
أعينيني سيدتي أُعينُكِ
مُدّي سراطكِ
اعوجّتْ المناهل
تغيّرَت خرائط الهزائم
من الحدود إلى الجلد
ساعديني شدّيني من أرقي
أساعدكِ وننسحبُ من كل هذا الموت
........ أمي :
المسافة بين الفتك وبين التوهّجْ
كلمة
طلقة
أو شحذة سكين
هالا الشعار
9\ 2013
0 التعليقات
