(( نـــحـــن ))
___________________
على قبر من .. سينتهي البكاء !
و شريعة الخريف المستعبدة منذ أجيال
ترمل بعباءتها الهائجة كل ربيع
تعدو بظلها من جذع شجرة
لنهدي شجرة عصيات .. إلا من الطعنات
و يرضعون ثمارهم الخالية من العمر خوفا
و لا يستحمون يوما واحدا تحت المطر
لأن الوداع ثورة عمياء
لا تنبت سوى المنفى
و الأشواك الصفراء ..
و شريعة الخريف المستعبدة منذ أجيال
ترمل بعباءتها الهائجة كل ربيع
تعدو بظلها من جذع شجرة
لنهدي شجرة عصيات .. إلا من الطعنات
و يرضعون ثمارهم الخالية من العمر خوفا
و لا يستحمون يوما واحدا تحت المطر
لأن الوداع ثورة عمياء
لا تنبت سوى المنفى
و الأشواك الصفراء ..
على قاموس من .. سيعدل التاريخ !
و فستان اللغة الطويل
المزركش بكل أشكال الورود
اهترأ بمقصات الغواة الآثمين
و أضحت كامرأة عذراء مغتصبة
تخجل و تخاف
كلما اشتد موسم الزفاف ..
و فستان اللغة الطويل
المزركش بكل أشكال الورود
اهترأ بمقصات الغواة الآثمين
و أضحت كامرأة عذراء مغتصبة
تخجل و تخاف
كلما اشتد موسم الزفاف ..
على دعوات من .. سيهطل الحب !
و الأيادي المرتجفة لكل صلاة
يمتص سكر دمها على خدود النوافذ
كحساء للظلام
و تسقط بارده بلا قبل
على عتبات الفجر
و لا ترفع دموع المآذن و الكنائس
القاحلة على الطرق المؤدية للدخان
لأن الحمائم البيضاء
تحتضر سعالا بالرماد
موتا إثر موت ..
و الأيادي المرتجفة لكل صلاة
يمتص سكر دمها على خدود النوافذ
كحساء للظلام
و تسقط بارده بلا قبل
على عتبات الفجر
و لا ترفع دموع المآذن و الكنائس
القاحلة على الطرق المؤدية للدخان
لأن الحمائم البيضاء
تحتضر سعالا بالرماد
موتا إثر موت ..
بلا أمل نمضي
و المسافة بين حقيبة و عذاب مهجر
تطول باحتراق بلا رأفة
فماذا بعد البعيد يتربصنا
و القريب ذلٌ يأخذ صورا لنا
من أجل رغيف هزيل
و تصفيق له بولاء كبير ..
و المسافة بين حقيبة و عذاب مهجر
تطول باحتراق بلا رأفة
فماذا بعد البعيد يتربصنا
و القريب ذلٌ يأخذ صورا لنا
من أجل رغيف هزيل
و تصفيق له بولاء كبير ..
يا أيها الزمن الضائع من وقتنا
كمفقود الهوية على ذمة الغرباء
إسمعني .. أعطني ساعة واحدة
أجمع فيها أوراقي و عناوين الهاربين
ففيها الكثير لا تعرفه من المرهقين
و أنا .. تعبت من الشعور
و من طعم الأحلام المر لكل حزين
فكلما شعرت .. خسرت قلبا
مشردا على رصيف
و كان لي قصيدة أنين ..
___________________
كمفقود الهوية على ذمة الغرباء
إسمعني .. أعطني ساعة واحدة
أجمع فيها أوراقي و عناوين الهاربين
ففيها الكثير لا تعرفه من المرهقين
و أنا .. تعبت من الشعور
و من طعم الأحلام المر لكل حزين
فكلما شعرت .. خسرت قلبا
مشردا على رصيف
و كان لي قصيدة أنين ..
___________________
شحادة الجنيد


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق