الشعب المغربي في شعر ابومهدي صالح
-------------------------------
بقلم : الناقدة سوهاج الصيداوي
لقد دخل الوطن العربي في الفترة الأخيرة ، صراع باعد ابناءه ، وان كانوا من قبل متباعدين بسبب سياسة الحدود ، التي اوجدها الاستعمار الاوربي ، الا ان منذ ١٩٩١م بدأ العرب بتكتلات فيمابينهم واخذ العداء يقوى في هذا العام بعد احتلال صدام حسين الكويت واندلاع حرب الخليج الثانية ، لا ندرس التاريخ ،
-------------------------------
بقلم : الناقدة سوهاج الصيداوي
لقد دخل الوطن العربي في الفترة الأخيرة ، صراع باعد ابناءه ، وان كانوا من قبل متباعدين بسبب سياسة الحدود ، التي اوجدها الاستعمار الاوربي ، الا ان منذ ١٩٩١م بدأ العرب بتكتلات فيمابينهم واخذ العداء يقوى في هذا العام بعد احتلال صدام حسين الكويت واندلاع حرب الخليج الثانية ، لا ندرس التاريخ ،
لان ما يهمنا لماذا أخذ الشاعر
العراقي ابومهدي صالح يهدي قصائد الى دول العربية ؟ ويكتب الاهداء من الشعب
العراقي الى الشعب المغربي في أولى اهداءاته علما ان المغرب وتونس هي الدولة
الاولى بعدد الانتحاريين في بلد الشاعر ( العراق) ! وبالطبع الانتحاريين اخذوا
بقتل ابناء شعبه ، واصدقاءه واقاربه ، فما الذي جعل الشاعر ان يتغني بشعب لم يعيش
في أجوائه ولم يستلذ بهوائه ولم يرَ منه غير الدم ،وكيف وصف الشعب بالرقة والحنان
والعطف والجمال النفس والروح الأخوية وهو لا يرى منه شيء ، غير بعض من أفراده فجر
نفسه في بلده وشنف آذان الشاعر بصوت مدوي وبكاء الثكالى وجرح بعض الاحباء وازداد
في اليتم وهو من معروف بتقربه من الايتام لانه عاش يتيماً.
نداء لمن يكتب
في ضياء الشمس وقت الغروب في اخر بصيص يحوك ضياء الشمس والمغرب حمرة كما واضح يمثل
الدم ، ماذا قال في عجز البيت صار المشرق من تلك الحمرة بجمال حب المغرب ، وما
أجمل الوصف ان اقمار الليل والنجوم تحاكي الشاعر ان تراب المغرب عراقي وتراب
العراق مغربي ، وان ارث المغرب يرى الصباح افتتاح خيرا وجمال غفوة الانسب غفوة
الهدوء غفوة العطاء غفوة الاخاء ، لهذا عرف الشاعر كما في العراق الطائر المغرد
البلبل كان في المغرب طائر الحسّون ، الذي غازل الشاعر وحكى مع الشاعر ان المغرب
جمال الشرق ورقته ودعاه للمغرب الذي وصفه بالمرأة الشطباء الرشيقة الريطاء الفاتنة
وان هذا الجمال هو من كسر الضلوع وهو اجمل وصف وتشبيه حيث الذي يحب يتنفس بسرعة
وهذا مما جعل صدره يعلو ويهبط مما كسرها لتكون ضلوعه اعواد المسيح الذي صلب قلبه
عليه، وهنا يفسر لنا في ابيات قادمة ان العراق جريحا من بعض المغاربة الذين
لايمثلون شعبهم ولا يمثلون امتهم فمن يقتل طفل او شيخ او يفجر جامع او حسينية او
كنيسة لا يمثل الانسان فكيف يمثل اخوه المغربي الذي اشتق من نفسه، ولهذا دعى هولاء
بامة الخوف التي تختلس وتلصلص وتسرق الحياة وتقتل على المنابر، فهولاء لا يمثلون
ذلك المغرب الذي هو اشراق حب وجمال في كل من ركبها اي سكنها ، بل ازداد ان نور يطل
على مركبه( العراق) ومنه ناشد المغرب بعيد حب يروي قصص الحب والاخاء والسعادة
والعراق يصدح بالحب للشعب المغربي على الرغم ان اعياده قضاه في خنادق القتال وهو
مناشدة للشعب المغربي ان يمنعو المتسللين المتربصين للدولتين ولقتل الانسانية لهذا
قال :
يَاحُــــبُّ لَـيْــــتَــكَ آتِ بـابَـــنَـا أَمِــــــــــنُ
فَغَصّـةٌ في القــلُوبِ لا عَـلى الـمَـشْـــــرَبِ
أفِي العِــرَاقِ يَكُـــوْنَ النَّاسُ فِـي شَـــثَــنٍ
والـحُــبُّ مَـبْــذُوْلــةً يَا سَــــلْوَتِي الـمَغْــرِبِ
انت يا مغرب حبك مبذول وكثير في قلوب الشعب العراقي ، والشثن اليد الخشنة التي تشققت من العمل والتعب ، وهو يصف ان العراق متعب الآن من أعمال الارهاب ولا زال يعمل باستمرار لازالته ، وهنا تمني لايمكن حصوله ان الآمن يطرق الباب بل لابد من الشعوب هي التي تبحث عن الامن ، وهكذا فعلى الشعبين ان يطرقا باب الامن ، وليس هم بعيدين ففي كل صباح ضياء الشمس وشعاعها يمر بالشعب العراقي فيحمل كل صباح سلام محبة وامان وجمال روح ونقاء وحب واخاء للشعب المغربي ، ليطبع قبلة على جبين المغرب من قلب اب حنون وام رؤوم وهو تعبير المشيب ، وليس قبلة تزواج بل قبل حنان ، كي لا تفسر تفسيرا اخر جاء بمفردة المشيب، لذا ختم ان الشعب المغرب كله رحم اي من رحم واحد ، ورحمه حب الله وفي الله هم عصابة القوم في الله دليل العبادة وصلة الرحم التي اوصى الله بها.
لقد تبين ان الشاعر يرى ان التقارب افضل ويدعو الشعب المغربي بحب اخوي لان الشعب العراقي بكل اطيافه يحب ويجل الشعب المغربي وهي دعوة صادقة ، تجلت بالروح الوطنية والانسانية والتماسك البشري، الان اترككم مع
يَاحُــــبُّ لَـيْــــتَــكَ آتِ بـابَـــنَـا أَمِــــــــــنُ
فَغَصّـةٌ في القــلُوبِ لا عَـلى الـمَـشْـــــرَبِ
أفِي العِــرَاقِ يَكُـــوْنَ النَّاسُ فِـي شَـــثَــنٍ
والـحُــبُّ مَـبْــذُوْلــةً يَا سَــــلْوَتِي الـمَغْــرِبِ
انت يا مغرب حبك مبذول وكثير في قلوب الشعب العراقي ، والشثن اليد الخشنة التي تشققت من العمل والتعب ، وهو يصف ان العراق متعب الآن من أعمال الارهاب ولا زال يعمل باستمرار لازالته ، وهنا تمني لايمكن حصوله ان الآمن يطرق الباب بل لابد من الشعوب هي التي تبحث عن الامن ، وهكذا فعلى الشعبين ان يطرقا باب الامن ، وليس هم بعيدين ففي كل صباح ضياء الشمس وشعاعها يمر بالشعب العراقي فيحمل كل صباح سلام محبة وامان وجمال روح ونقاء وحب واخاء للشعب المغربي ، ليطبع قبلة على جبين المغرب من قلب اب حنون وام رؤوم وهو تعبير المشيب ، وليس قبلة تزواج بل قبل حنان ، كي لا تفسر تفسيرا اخر جاء بمفردة المشيب، لذا ختم ان الشعب المغرب كله رحم اي من رحم واحد ، ورحمه حب الله وفي الله هم عصابة القوم في الله دليل العبادة وصلة الرحم التي اوصى الله بها.
لقد تبين ان الشاعر يرى ان التقارب افضل ويدعو الشعب المغربي بحب اخوي لان الشعب العراقي بكل اطيافه يحب ويجل الشعب المغربي وهي دعوة صادقة ، تجلت بالروح الوطنية والانسانية والتماسك البشري، الان اترككم مع
القصيدة :
شعب المغرب
أهداء من شعب العراق للشعب المغربي
ابومهدي صالح
يَاكَاتِــبٌ فِي ضِيَاءِ الشَّمْــسِ مَغْــرِبُـهَــا
صَارَالـمشَارِقُ ضِيَاءاً فِي هوى مَغْرِبِي
حَــتّىٰ إذَا نَـامَ فِـي لَيْـــلٍ يُــصَـــاحِـــبُهُ
شَــوْقاً لِأقْـمَارِ الدُّجَـىٰ حُبٌّ إلى مَتْرَبي
شَــعْبٌ يَــرَىٰ مِنْ صَـبَاحـهِ العُـلا فَـتِــحُ
يَغْـفُـوْ عَلَـى أرْضِــهِ الشُّــعَاعُ بِالأنْسَــبِ
سَــمَعْتُ حَــسُّـــوْنِهَا شَـــدْواً يُـغَـازلُنِـي
يَاأَيُّـهَـا الشَّــاعِرُ الـوَلْهَـــانَ بالـمَــغْـــرِبِ
تَـعَــالَ فِي أيِّ وَقْـــتٍ مَــا تَشَــــــاءُ أنَــا
فِي غَــايةِ الشُّـوْقِ مِنْ قَلْـبِي بِذا مَرْحَبِي
سَــلَمْتِ يَا نَــبْــعَ نـبْــلٍ يَا بِحَــار غُــــنَىٰ
يَا أُمَّ خَـيْـرٍ عَطُـوْفٍ أجْمَــل الـمَشْـــــطَبِ
رَأَيْــتُ مِــنْ حُسْــنِكِ الفَـتَّـانَ مَا شَــغَـفَ
قَـلْـبِي وَكَـسّــرَ أضْـلُـعِـي عَلَى مَصْلَــبِي
إِنّـي سَــجِـيْنٌ أُغَـــرِّدُ الشَــجَــىٰ لَحِــنَــاً
أَبْـكِـي عَلـىٰ دَارِ أُمّي فِي لَـظَـى مُرْعِـبِ
يَا أُمّـــةَ الخَوْفِ عَـلَـى مَنَابِــرٍ خِـطَـــــبُ
خَـطِيْبي مَـاتَ فِـيْـمَا قَـالَ فِي الـمُـذْنِـــبِ
لا، لا تَـقُــلْ : بِالرَّدى مِـنْ كَافِــرٍ سَـــبَـبُ
قَــدْ كَـفّـــرَوا أخْــوَتـي حُــبّاً إلى مَغْــيَبِي
يَا مَـغْـــرِبٌ مُـشْـــرِقٌ في كُــلِّ رَاكِــبِـــهَـا
نُــوْرٌ يَطِـــلُّ عَلىٰ سِـــفْرِي وَفِي مَــرْكَــبِـي
أحْـبَـبْـتُــكُـمْ والحَــبِـيْــبُ فِـي مَـغَـارِتِــهــا
يَشْـدُوْ عَلَى مَسْمَعِي لَـحْنَاً إلى الـمُطْــرِبِ
في عِــيْدِ مِن حُـبِّـكمْ غَــــرَّدْتُ صَـادِحَهَـا
يَاشَــعْـبَ مَغْــرِبِ يَا أَنْـتُـمْ رَوى مَطْـلـــبِي
عِـيـدٌ عَلى خَــنْــدَقِ القِــتـالِ مُــوْطِــنُــنَـــا
بَـكَـتْ عَلى مَـن يُــراقُ دَمَّــهُ الـمُـعْـطَــــبِ
يَاحُــــبُّ لَـيْــــتَــكَ آتِ بـابَـــنَـا أَمِــــــــــنُ
فَغَصّـةٌ في القــلُوبِ لا عَـلى الـمَـشْـــــرَبِ
أفِي العِــرَاقِ يَكُـــوْنَ النَّاسُ فِـي شَـــثَــنٍ
والـحُــبُّ مَـبْــذُوْلــةً يَا سَــــلْوَتِي الـمَغْــرِبِ
تَمُــرُّ شَـمْـــسُ الصّـبَاحِ ضَــوْءَها حَمِــــلَ
مِــنّــا سَـــلامٌ إلـيْــكُمْ عَــيْــدُكم مَـلْـعَــبِي
فَـنَـرْسِــلُ الشَّــوْقِ فِـي شُــعَاعِــهَـا وَلَــــهً
عَلــى العِـيـونِ سَــلامٌ قُــبْـلَةُ الـمَـشْـــيَـبِ
ألْـفَــيْـتُ فِي كُـلّ شَـعْبِ الـمَغْــرِبِ الرَّحِـمَ
مَـنْ عَــاشَ فِــيْـهَا يَحُـبُّ اللهَ مِنْ مَعْصَـبِ
----------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق