عذر ٠٠خاص جدا
١٧-٣-٢٠١
عذراً لكم
ما أرتقي
سلالم منصتكم
دعوني
أجلس معكم
وأسمع قولكم
عذراً لكم
ألثغ
من تعري
ما أرتقي
سلالم منصتكم
دعوني
أجلس معكم
وأسمع قولكم
عذراً لكم
ألثغ
من تعري
خجلي
أمامكم
تتبعثر
مفاتن قصيدتي
كنذرٍ منثور
فوق رؤوسكم
يحفزكم
تلملموا جلوسكم
عذراً لكم
تنتابني الرعشة
وجِلت نفسي
أمامكم
عيون الحكماء عيونكم
أقارع أزيز الكلمات
بكأس الصمت
يثملني وجودكم
وحدي
أعجز عن قلع
مسامير الظنون
معلقة على الحيطان
كالأيل ذي قرون ثبتها
لي أجدادكم
أخشى
من الوجد
والوجد مجنون
ماكث خارج حدود التوبة
تصفوني
ما ببالكم
يخشى
دبيب القلم
كالنمل
يحمل
سويداء مشاعري
يوم سباتكم
بخور بوذا
يغوي
مصابيح قاعاتكم
عذراً لكم ٠٠أو بالأحرى ٠٠تباً لي ٠٠ ولكم
فذكروني
لقد كنتُ أذكركم
أنا المحروم
من تصفيقكم
ما أصعب
الوقوف على منابركم
منْ يدنو منكم
رصاصة مكتومة
تقتل من يتلو مقالكم٠٠
طوبى لكم
ما أنا شاعر مثلكم
ولا أديب
وأقتفي مأثركم
ولو كنتُ نحاتاً
لأنحتُ فوق عيونكم
بروجاً تراقبني
كالطفل المدلل
بإحضانكم
علموني
كيف أحبو لكم
ولا أترككم
لأجلكم
أشطب أشعاري
كي أجبر خاطركم
وألزم مكانكم
لأني منكم ٠٠ولكم ٠٠
عبد الزهرة خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق