هـنيهـة مـن حـُـلم / بقلم الشاعر / جول الخوري

هـنيهـة مـن حـُـلم .....

فـي غَـفـوة مـن لـهفـة الحـلم
تـداعـب الأجـفـان ...نـجواهـا
يـسري الحـنـين مـسربلاً بـنواجـد
يـرنـوا لأ يـام ...بالحـب وشـاهـا
حـيـن الـصحـاب للقـلـب مـتـكئاً
وللـعـيـن نوراً إذا السـواد..أغشـاهـا
حـيـن الأ يـادي ممـدودة أبـداً
وإلى المكـارم تـهفـو...بـيمـنـاهـا
وإذا النائـبـات ما حلـلـن بأمـرئٍ
تـنـاهـبـت بيـض الوجـوه...للقـيـاهـا
ويـمـمـت شـطر الـفـؤاد بـبـسمة
تَـجـلوا جِسـام الـدهـر ... وبـلـواهـا
لـهفـي عـلى الأ يـام و مـا حـمـلت
لي ، مـن عـيـوب الزمـان...وأخـفـاهـا
قلـب تـخضـبـه الحـيـاة بحـبـهـا
ما شـاقـه يـومـاً إدراكـاً لمـعـنـاهـا
والروح ، وإن أنّـت ، حـبـيـستـه
مـا فـارقـتـه يـومـا نعـمـى بـسُكـنـاهـا
يا لـيـت مـن أحبـبـتُـهـم عَـلِـمـوا
جـيـادهـم ! فـي الخَـافـقـيـنِ مـرعـاهـا
إن الـرِجـال، وإن زهـت بـقـامـتهـا،
فـي أصـغـريـها.. تـبـيـان مُحـيـاهـا
سـأظـل أنشـٌدُ فـي الدروب آمـالاً
كـمـا الفراشـة تـنشد في الزهـر أحلاهـا
لن أسـتفـيق مـنك يـا حُـلمُي...
إذ طـالـمـا كـنـت للحـيـاة...سـقـيـاهـا

(...جول الخوري..)


شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق