قصة قدر / بقلم الشاعرة / جانيت لطوف


قصة قدر
=========

مئة ياسمينة 
وعمر من التحدي 
أتدري 
كانا أطرى من الندى 
وأشف من الغسق 
بلون سنابل المطر 

..................

سل مقعد الحكاية 
وشعري الذي رقص على خصرك 
يوم ركضنا 
توارينا هربا" من الهم
ركضنا وكلنا وله 
وله أقترب من العبادة 
يوم غدرت بنا المسافة 
كنت أقرب من همسي مني 

........................

سألت ذات غضب 
هل فارقت ليلي المهاجر بدمك ؟
بشوقي إليك كم ندبك القدر ؟
وأنا أعد نمشات خدك 
والتجاعيد التي قرب أذنيك 
وكم غارت غابات صدرك..
حتى أعدت تكرار العد 
للمرة الألف وأكثر
دون خوف او خجل 

.........................

كتبنا حكاياتنا تحت المطر 
ملأنا حقائبنا بشهيات 
المنى والقبل 
حتى أسمر وجه القمر 
هكذا برفة عين 
بغفلة من الهمس 
تركنا مفاصل الحكايا 
لمواجع النهاية 
والقدر 

............................

أمرأة 
يليق بها التحدي 
لا تسأل الله 
عن غريب 
هجر جله وأنتحر 
====================


شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق