(الصدمة )
قادني هواي وساقني بغضي إلى إحدى محطات الاستراحة في ساحة البرزخ ،
لأسترجع أنفاسي المنطلقة في تسابق رهان مع وجيب الجنان فوجدت رمزيَ المقدس الذي
لأجله عشقت الجمر لثماً وتقبيلا لم يعبأ بكل قرابيني الدموية
والبشرية بل لاحت من
ينابيع خشوعهِ إبتسامة السخرية والإستخفاف ومما أسقطني من أعلى الشاهقات على أم
هامتي مصدوماً إن الذي بنى في كياني أهرامات الغيظ والشنف لم يحفل هو الآخر بكل
العُقد التي نفثتها في الطاس والقرطاس ولازالت رائحة النجيع تفوح من شفار الصقيل
فتواءما من قادني وساقني على إني لست سوى دمية معصوبة العينين تتقاذفها ركلات
الظنون بحسن الصنع فخرجت بكل المعادلات والحسابات من الأخسرين أعمالا .
رسول مهدي الحلو
.
العراق .
2017 / 1 / 11 .
العراق .
2017 / 1 / 11 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق