عِبقَ الأنُوثَة / الشاعر / علي لعيبي


هَا أنَا الآنَ ..
أرْسمُ وَجْهكِ ..
قَصِيدَة أُخْرَى ..
إِبْتِسامَةُ عَينَيْكِ ..
تمتَماتُ شَفتيْكِ ..
لَمْسَةُ أنامِلكِ ..
هَلْ تَعْلمِين تَلْك الطُّقُوس المُتمَرِّدة.. أَنْت ..؟ 
حِوارٌ بِلا مُضاجَعَة ..
كُلما اقترِبُ مِنك ..
أُعانِقُ ظِلكِ ..
.
أحْمِلُك طَيْفاً عَلى بِساطِ الرِّيح ..
أتعَجَّلُ الحُضورَ ..
أنوثةٌ قصْوَى تُنادِينِي ..
وَأنا البَحَّارُ المُتمَرِّس ..

فِي بحْرِ عَيْنَيكِ أغْرَقُ ..
أكادُ أُجَنُّ..
هنَاكَ وَهجٌ ..
مِثل حُلمٍ سَرْمَديٍّ ..
يَدْفعُني لِلْوصولِ..
يَا إمْرأة فاضَتْ بِي ..
وَحَلقتُ بِها ..
ضُمِّيني ..
عَاشِقاً ..
يَشمُّ مِن عِطرِك عِبقَ الأنُوثَة..
أنْت .. جَميلَة .. أنِيقةٌ .. مُثِيرَةٌ ..

د.علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق