الدم قصيدة
الدّمُ
قصيدةٌ
لم تجفْ على صخرةِ قابيل
قميصِ يوسف
سيفِ الحجّاج . . .
على رصاصٍ
لهُ ما لا يُحصى من الأسماء . . .
ولغتْ بها كلابُ طروادة
صُلبتْ على أوتادِ الفرعون . . .
أراقَها هتلرُ دناناً على أقدامِ معبودهِ المعقوف !
. . . . .
قصيدةٌ
لم تجفْ على صخرةِ قابيل
قميصِ يوسف
سيفِ الحجّاج . . .
على رصاصٍ
لهُ ما لا يُحصى من الأسماء . . .
ولغتْ بها كلابُ طروادة
صُلبتْ على أوتادِ الفرعون . . .
أراقَها هتلرُ دناناً على أقدامِ معبودهِ المعقوف !
. . . . .
حمراءُ
بيعتْ في أسواقِ الحروب
ميادينِ نهاياتٍ جماعيّة . . .
خرجتْ روحاً بيضاءَ من أقبيةِ قصور
مخابئٍ طُليتْ بظلامٍ
ما تلذّذَ بلحمٍ
يرسمُ صوتَهُ على الجّدارِ غيرُه . . .
. . . . .
فلتشطبْ كُلَّ الأسماء
هو . . .
هم . . .
بكُلَّ آدواتِ الفَصْل. . .
وليكتبْ واحدٌ منها فقطْ
ذاكَ يكفي . . .
لتسهلَ على الصّغار قراءتُهُ في غَدٍ . . .
. . . . .
أيُّتُها النفاياتُ المُعطّرةُ برائحةِ عملةِ ذبحٍ بارد . . .
مَنْ أباحَ سرقةَ ضفائرِ الشّمس ؟
خطْفَ القمرِ
ولصْقِ هلالِهِ على تابوتِ الفقراء ؟
سلْبَ هواءِ رئةٍ عاشقة ؟
حلْبَ ثدي الأرضِ لإسكارِ ليْلٍ أحمر ؟
ما سلمتْ بيوتُ نمل
حضائرُ حمير . . .
. . . . .
خوفُهم
أحرقَ أرواحاً
مُدناً . . .
تربّع نمرودُ على عرشِ رغباتٍ
سقيمة . . .
ولو أنَّ نارَهُ كانتْ سلاماً
ما أرادَها كذلك !
نيرونُ
ضاجعَ شهوتَهُ المجنونةَ على ألسنةِ لَهبٍ
أفاضَها مُجناً بأحضانِ عاهرة من روما . . .
وما روما ؟
شقّوا الإخدودَ لشواءِ صرخاتٍ لا يُردُّ لها صدى
دُفنوا
وما دُفنتْ صرختُهم. . .
هوريشيما
كنتِ الأبشع !
. . . . .
سادةَ الموْت
أنصافٌ أنتم
ما حفظتْ عهداً لمخلوقٍ من أجلِهِ سجدَ القمر . . . !
أنتم
لمَنْ اتسخَ الدّهرُ بأسمائِهم
خَلَفٌ
تلعنُهم عيونُ الموتى . . .
زدتُم عطنَ الآتي من رجسِ الشّيطان . . .
كُلُّ اللّعنِ سيجمعُ لكم حَطباً . . .
ليستْ الأبجديةُ امرأةَ سوءٍ
لتتعرى أمامَ زُناةٍ قذرين . . .
هي تبصقُ فقطْ !
. . . . .
اجنحةَ العشقِ
حلّقي نوارسَ
تحملينَ للزيتونِ غصوناً بلونِ الجنّة . . .
اهبطي على صدرِ الأرضِ أكاليلَ ياسمين . . .
عُرساً . . .
قُبَلاً . . .
كُلُّ الجروحِ ستغنّي !!
. . . . .
بيعتْ في أسواقِ الحروب
ميادينِ نهاياتٍ جماعيّة . . .
خرجتْ روحاً بيضاءَ من أقبيةِ قصور
مخابئٍ طُليتْ بظلامٍ
ما تلذّذَ بلحمٍ
يرسمُ صوتَهُ على الجّدارِ غيرُه . . .
. . . . .
فلتشطبْ كُلَّ الأسماء
هو . . .
هم . . .
بكُلَّ آدواتِ الفَصْل. . .
وليكتبْ واحدٌ منها فقطْ
ذاكَ يكفي . . .
لتسهلَ على الصّغار قراءتُهُ في غَدٍ . . .
. . . . .
أيُّتُها النفاياتُ المُعطّرةُ برائحةِ عملةِ ذبحٍ بارد . . .
مَنْ أباحَ سرقةَ ضفائرِ الشّمس ؟
خطْفَ القمرِ
ولصْقِ هلالِهِ على تابوتِ الفقراء ؟
سلْبَ هواءِ رئةٍ عاشقة ؟
حلْبَ ثدي الأرضِ لإسكارِ ليْلٍ أحمر ؟
ما سلمتْ بيوتُ نمل
حضائرُ حمير . . .
. . . . .
خوفُهم
أحرقَ أرواحاً
مُدناً . . .
تربّع نمرودُ على عرشِ رغباتٍ
سقيمة . . .
ولو أنَّ نارَهُ كانتْ سلاماً
ما أرادَها كذلك !
نيرونُ
ضاجعَ شهوتَهُ المجنونةَ على ألسنةِ لَهبٍ
أفاضَها مُجناً بأحضانِ عاهرة من روما . . .
وما روما ؟
شقّوا الإخدودَ لشواءِ صرخاتٍ لا يُردُّ لها صدى
دُفنوا
وما دُفنتْ صرختُهم. . .
هوريشيما
كنتِ الأبشع !
. . . . .
سادةَ الموْت
أنصافٌ أنتم
ما حفظتْ عهداً لمخلوقٍ من أجلِهِ سجدَ القمر . . . !
أنتم
لمَنْ اتسخَ الدّهرُ بأسمائِهم
خَلَفٌ
تلعنُهم عيونُ الموتى . . .
زدتُم عطنَ الآتي من رجسِ الشّيطان . . .
كُلُّ اللّعنِ سيجمعُ لكم حَطباً . . .
ليستْ الأبجديةُ امرأةَ سوءٍ
لتتعرى أمامَ زُناةٍ قذرين . . .
هي تبصقُ فقطْ !
. . . . .
اجنحةَ العشقِ
حلّقي نوارسَ
تحملينَ للزيتونِ غصوناً بلونِ الجنّة . . .
اهبطي على صدرِ الأرضِ أكاليلَ ياسمين . . .
عُرساً . . .
قُبَلاً . . .
كُلُّ الجروحِ ستغنّي !!
. . . . .
عبد الجبار الفياض
يناير 2017
يناير 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق