تمنيت / كتبت الشاعرة / جانيت لطوف


تمنيت
،،،،،،،،،،
تمنيت ذات عمر أن أعرف معنى الحب 
لو لم يكن تلك وردة التي ذبلة تحت الصفصافة 
من كثرت البرد، والعطش 
وهي بانتظار رطب العشب 
تمنيت لوكان بلون الزهد والوحدة 
يسايرني بوجعي 
لا يرتد يوماً عن معانقتي 
يكفني قليلا من الظل 
لاتكأ عليه 

أحتاج صوتك كي يتغلغل بين خصلات شعري 
أحتاج موسيقا غضبك 
كي أرقص وأنا أنظف المائدة 
لمن سأشعل شموع العشاء ؟
سمعت عند النافذة صوت العاصفة قادم 
سمعت صوت دموعي التي جرحتني 
لكن لم أسمع صوت رصاصتك التي قتلتني 
كانت يداك مشنقتي حبن عانقتي 
أظافرك بلون حمرة شفاه النساء التي غارت مني 
الحب لا يحب أن يسمو بالرداءة 
سماع ضجيج أحلامك يفتتني 
كان علي قبل العودة إلى سيرتي الذاتية 
لأتعلم من تجربتي 
كان علي بكل جد 
 
أن أعرف ما وراء الأكمة أولاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق