موزون
""""""""
دفءُ الأجسامِ
من جريانِ النارِ
في ثقوبِ الريحِ ،
وسط المواقدِ
أما حرارةُ أناملي
من دموعِ الشوقِ
النازلة
على صقيعِ الغيابِ ٠
في عيني
مشاعلُ الضيافةِ
مركونةٌ
على تلالِ دعواتي
لرؤيتكَ
يا حلم الأفقِ
متى نلتقي
على حدودِ الشمسِ٠
ترتعشُ الأقلامُ
حمى تصيبُ المدادَ
حالما أنوي أنّ أكتبَ عنكَ
متى ما تتداركُ المفرداتُ
صفاءَ ذهني
أو ضجيجَ إبتهالاتي
يا ويلتاه
كم أتمنى جهلي
لا أقرأ
ولا أدرك ما وخزاتِ الغزلِ !
يدبُّ الحنين زحفاً
في صدري
تتدفقُ فقاعاتُ العباراتِ
على دروبِ الفنونِ
أجيءُ تائهاً
كالمجنونِ
أجثو فوقَ أوراقي
لا أعرفُ كيف أعودُ
لرشدي
كي أكتبَ بإتزانٍ٠٠
———————
عبدالزهرة خالد
البصرة ٢٠-١--٢٠١٧
""""""""
دفءُ الأجسامِ
من جريانِ النارِ
في ثقوبِ الريحِ ،
وسط المواقدِ
أما حرارةُ أناملي
من دموعِ الشوقِ
النازلة
على صقيعِ الغيابِ ٠
في عيني
مشاعلُ الضيافةِ
مركونةٌ
على تلالِ دعواتي
لرؤيتكَ
يا حلم الأفقِ
متى نلتقي
على حدودِ الشمسِ٠
ترتعشُ الأقلامُ
حمى تصيبُ المدادَ
حالما أنوي أنّ أكتبَ عنكَ
متى ما تتداركُ المفرداتُ
صفاءَ ذهني
أو ضجيجَ إبتهالاتي
يا ويلتاه
كم أتمنى جهلي
لا أقرأ
ولا أدرك ما وخزاتِ الغزلِ !
يدبُّ الحنين زحفاً
في صدري
تتدفقُ فقاعاتُ العباراتِ
على دروبِ الفنونِ
أجيءُ تائهاً
كالمجنونِ
أجثو فوقَ أوراقي
لا أعرفُ كيف أعودُ
لرشدي
كي أكتبَ بإتزانٍ٠٠
———————
عبدالزهرة خالد
البصرة ٢٠-١--٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق