ملح المدائن والغار / كتبت الشاعرة / عفاف الخليل

البلاد حزينة
وأنا أقرأ الصمت
البلاد متعبة ...
وأنا أمتهن السكون
ثمّة عيار ناري
أطلقوه على المدينة
لكنها لم تمت ...ولن تموت
تهطل الرقصات..
تهيل التراب على رائحة
بخورك ايها الوطن
فأسمع صوت ضحكة من ماﺀ ونبيذ
ألملم مشانق البلاد كلها ...

وانتظر نساﺀ من عويل
وأطفالاً من تشرد
وشيوخاً من ألم
أقرؤك ...
اعرف أنك قصّة بلا رماد
واحتراق بلا اضواﺀ
وهامةٌ عصيّةٌ على ... البوح.
وطني ...
وأنت تُجيدُ اعتقالي
أُصبحُ مثل الأشجار
المحكومة بصهيلِ العاصفة
أنجو من هذيان الرصاص
وأصغي إلى ثرثرة الأمواج
التي تتشاجر ....
أعددتُ قليلاً من الحب وطني
ففي جعبتي بعض من الخيبات
وأنت تورطني بملحِ المدائن ...!!!
د. عفاف الخليل/ سورية
اجازه بالادب الانكليزي ودبلوم تربيه وتأهيل
شاعره/ ثلاث مجموعات شعريه
ازمنه لصيف آخر
اليك اشيل ارتحالي

ملح المدائن والغار
----------------

مع فائق التقدير،
عفاف الخليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق