ـــ سلاما ــ
سَلاماً
سلاماً على رُوحِه الطَّاهرة
و على عينيه التي تُلامِسُ وِحدتِي
فتجعلُها بالأنس مطرُوبةً كالفرحْ
سلامٌ إلى يديهِ ...
و شفتيه عندما ينطِقُ و يقولْ
و عندما يتُوهُ وحدَهُ في الحُقُولْ
و عندما يُحدِّقُ في سقفِ الحقيقة
حاملاً قيُوده ، و يُحرِّره المطرْ
...
سَلاماً
سلاماً على رُوحِه الطَّاهرة
و على عينيه التي تُلامِسُ وِحدتِي
فتجعلُها بالأنس مطرُوبةً كالفرحْ
سلامٌ إلى يديهِ ...
و شفتيه عندما ينطِقُ و يقولْ
و عندما يتُوهُ وحدَهُ في الحُقُولْ
و عندما يُحدِّقُ في سقفِ الحقيقة
حاملاً قيُوده ، و يُحرِّره المطرْ
...
كلُّ
السلام إلى سَهْوِهِِ الدائمِ
و صحوِه النائِي عن الضجيجِ
إلى نبضاتِ عُرُوقِهِ في يدي
و لمسةِ الطِفْلِ التي في خدِّي
و حنين الأغنية التي يُدندِنُها
لي من دونما قصدٍ يُغنيها
سلامٌ كبيرٌ لا ينقطعْ
أحيطهُ بهِ عندما أحيط ذراعِي
على كتفهِ كأنما أعانقهُ دونما قصدٍ
سلامٌ على رُوحي أنا
عندما صارتْ جذلانةً من ذِكْرِهِ
تحْمِلُ الشوق لتُغْرِقَ البحرَ بهِ
تحملُ الليلَ الى الصُبْحِ على عجَلْ
....
كلامٌ ناطقٌ بالصمتِ يَقُولُنِي
و يبُّثُ الدنيا سَلاماً
و أنثر منه على ورقةِ الرسْمِ
على بيتِ الشِعْرِ الحُرِّ
على عُيُونِ القصيدةِ
سلاماً ... سلاماً
على الحُبِّ في قلبي إليهِ
على المجدِ الذي صِرْتُ
أملكه من لمسةٍ في يديهِ
و كلمةٍ يقولها لي
كالفخرِ ...
سلاماً إليه مازال حياً
و سيظل هاهنا للأبدْ
ليس السلام مقصوراً على الموتى
مع فائق التقدير،
رحمة بن مدربل
و صحوِه النائِي عن الضجيجِ
إلى نبضاتِ عُرُوقِهِ في يدي
و لمسةِ الطِفْلِ التي في خدِّي
و حنين الأغنية التي يُدندِنُها
لي من دونما قصدٍ يُغنيها
سلامٌ كبيرٌ لا ينقطعْ
أحيطهُ بهِ عندما أحيط ذراعِي
على كتفهِ كأنما أعانقهُ دونما قصدٍ
سلامٌ على رُوحي أنا
عندما صارتْ جذلانةً من ذِكْرِهِ
تحْمِلُ الشوق لتُغْرِقَ البحرَ بهِ
تحملُ الليلَ الى الصُبْحِ على عجَلْ
....
كلامٌ ناطقٌ بالصمتِ يَقُولُنِي
و يبُّثُ الدنيا سَلاماً
و أنثر منه على ورقةِ الرسْمِ
على بيتِ الشِعْرِ الحُرِّ
على عُيُونِ القصيدةِ
سلاماً ... سلاماً
على الحُبِّ في قلبي إليهِ
على المجدِ الذي صِرْتُ
أملكه من لمسةٍ في يديهِ
و كلمةٍ يقولها لي
كالفخرِ ...
سلاماً إليه مازال حياً
و سيظل هاهنا للأبدْ
ليس السلام مقصوراً على الموتى
مع فائق التقدير،
رحمة بن مدربل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق