البَطَل !!
ليسَ غضباً يهزُّ
الأعمدةَ
فتتهاوى مصابيحُها في أحضانِ الشّوارعِ المشلولةِ بمتاريسِ الخوْفِ
هو موتٌ تنقصُهُ الكلمةُ الأخيرة !
ضياعٌ
يأكلُ المكانُ زمنَهُ بشراهةِ الجَراد . . .
يخرجُ المتّشحُ بسوادِ ما جنتْهُ يداه
ساقاهُ شمع
من جَريدٍ
يشحذُ سيْفاً
يمتطي قصبةَ البهلولِ حصاناً
فتتهاوى مصابيحُها في أحضانِ الشّوارعِ المشلولةِ بمتاريسِ الخوْفِ
هو موتٌ تنقصُهُ الكلمةُ الأخيرة !
ضياعٌ
يأكلُ المكانُ زمنَهُ بشراهةِ الجَراد . . .
يخرجُ المتّشحُ بسوادِ ما جنتْهُ يداه
ساقاهُ شمع
من جَريدٍ
يشحذُ سيْفاً
يمتطي قصبةَ البهلولِ حصاناً
نسيَ
الصّهيلَ
فَخارْ !
منبرٌ
ينوءُ بقذارةٍ قاءها الشّطانُ بليالٍ نحسات . . .
يحدّثُ النّاسَ عن خطوطِ الحياة
مفاتحِ الفرَج . . .
عن رافدينِ غرِقا بظمأِ العشق . . .
أيُّها الملأُ
لا تفتوني
أنا أعبرُ رُؤياي
إنَّكم تعبرون معي لدانياتِ قطوف
بغيرِ ما أثقلَ كاهلاً
أدمى من زحفٍ ركبتين . . .
حروفٌ
تنزلقُ على صفيحٍ أملسَ . . .
يفرغُ زبدَ البحرِ على هاماتِ
فرغَتْ من صبرٍ منحوتٍ
مسلاّتِ فجرٍ معصوبِ العينيْن
أجداثاً باردةً الأوصال . . .
تتحلزنُ على شفتيْهِ المستقيماتُ . . .
يسطو على ما متّعَ اللهُ به غيرَهُ
يرشُّ رذاذاً من آياتٍ متشابهاتٍ على وجوهٍ يمتصُّها يباسَ الزّمنِ المُنكسر . . .
لا أسهلَ من إغارةٍ حمقاء على ديوانِ العرب !
فلهُ من الرؤوسِ هِزَّةٌ
من اليديْنِ صوتٌ
يبقرُ عينَ الشّمس
عينَ العِراق
عينَ العِشق !
يتناقصُ الظّلُ ليكونَ صِفْراً
لكنَّهُ
بالوناً يعلو
تنفخُ فيهِ أفواهٌ
يستبطنُها دسمُ الأفخاذِ المسلوقة . . .
إيهٍ
لأفواهٍ
جفّ فيها صوْتُ الموْت
دمعٌ بدم . . .
الوطنيّةُ نصفان
نصفٌ
يقطّعُهُ رتوشاً لخطاباتِ مُروقٍ من بوابةِ الجوعِ إذا تمرّد . . .
والآخرُ
معروضٌ للبيعِ بصكٍّ مختومٍ من سماسرةِ اللّحمِ البشريّ المُدافِ برمادِ الحرب . . .
يقفُ على حافّةِ الجّحيمِ بثوبِ الملائكة
بلغَ الأسباب
أحاطَ بما لم ترَهُ عيْن . . .
تحتَ قدميْهِ كُلُّ علاماتِ الاستفهام
فوقَ رأسهِ إكيلٌ من علاماتِ التّعجب . . .
ما الذي يحترقُ على شفتيْه ؟
حروفٌ ممنوعةٌ من صرْف
تباً
أليسَ في هذا البلدِ طواحينُ هواء ؟!
أخطأَ أنْ يُصيبَ أرنباً . . .
يلوي رقبتَهُ
ينحني
لا . . .
الانحناءُ هناك
هكذا علّمهم كبيرُهم الذي علَّمهم الانحناء !
حينَ تهزُّ الرّيحُ الأشجار
تساقطُ أوراقُها الصّفر . . .
يتمطّى
إنَّهُ ينقصُ شِبراً
لابدَّ من شراءِ حذاءٍ جديد !!
. . . . .
فَخارْ !
منبرٌ
ينوءُ بقذارةٍ قاءها الشّطانُ بليالٍ نحسات . . .
يحدّثُ النّاسَ عن خطوطِ الحياة
مفاتحِ الفرَج . . .
عن رافدينِ غرِقا بظمأِ العشق . . .
أيُّها الملأُ
لا تفتوني
أنا أعبرُ رُؤياي
إنَّكم تعبرون معي لدانياتِ قطوف
بغيرِ ما أثقلَ كاهلاً
أدمى من زحفٍ ركبتين . . .
حروفٌ
تنزلقُ على صفيحٍ أملسَ . . .
يفرغُ زبدَ البحرِ على هاماتِ
فرغَتْ من صبرٍ منحوتٍ
مسلاّتِ فجرٍ معصوبِ العينيْن
أجداثاً باردةً الأوصال . . .
تتحلزنُ على شفتيْهِ المستقيماتُ . . .
يسطو على ما متّعَ اللهُ به غيرَهُ
يرشُّ رذاذاً من آياتٍ متشابهاتٍ على وجوهٍ يمتصُّها يباسَ الزّمنِ المُنكسر . . .
لا أسهلَ من إغارةٍ حمقاء على ديوانِ العرب !
فلهُ من الرؤوسِ هِزَّةٌ
من اليديْنِ صوتٌ
يبقرُ عينَ الشّمس
عينَ العِراق
عينَ العِشق !
يتناقصُ الظّلُ ليكونَ صِفْراً
لكنَّهُ
بالوناً يعلو
تنفخُ فيهِ أفواهٌ
يستبطنُها دسمُ الأفخاذِ المسلوقة . . .
إيهٍ
لأفواهٍ
جفّ فيها صوْتُ الموْت
دمعٌ بدم . . .
الوطنيّةُ نصفان
نصفٌ
يقطّعُهُ رتوشاً لخطاباتِ مُروقٍ من بوابةِ الجوعِ إذا تمرّد . . .
والآخرُ
معروضٌ للبيعِ بصكٍّ مختومٍ من سماسرةِ اللّحمِ البشريّ المُدافِ برمادِ الحرب . . .
يقفُ على حافّةِ الجّحيمِ بثوبِ الملائكة
بلغَ الأسباب
أحاطَ بما لم ترَهُ عيْن . . .
تحتَ قدميْهِ كُلُّ علاماتِ الاستفهام
فوقَ رأسهِ إكيلٌ من علاماتِ التّعجب . . .
ما الذي يحترقُ على شفتيْه ؟
حروفٌ ممنوعةٌ من صرْف
تباً
أليسَ في هذا البلدِ طواحينُ هواء ؟!
أخطأَ أنْ يُصيبَ أرنباً . . .
يلوي رقبتَهُ
ينحني
لا . . .
الانحناءُ هناك
هكذا علّمهم كبيرُهم الذي علَّمهم الانحناء !
حينَ تهزُّ الرّيحُ الأشجار
تساقطُ أوراقُها الصّفر . . .
يتمطّى
إنَّهُ ينقصُ شِبراً
لابدَّ من شراءِ حذاءٍ جديد !!
. . . . .
عبد الجبار الفياض
يناير 2017
يناير 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق