امرأة من لهفة
....................
كما أنتِ قنديلٌ
وتقاويمُ من ضجيجٍ صامت
تتبعثرُ فيَّ أوراقُ ربيعِكِ
أنتشلُ ورقةً .. ورقةً
وأدوّنُ ...
ماتبقى لي من كراماتِ الحزنِ
الموشومِ على آخرٍ وجهٍ توادَعْنا فيه
وأكتبُ ...
....................
كما أنتِ قنديلٌ
وتقاويمُ من ضجيجٍ صامت
تتبعثرُ فيَّ أوراقُ ربيعِكِ
أنتشلُ ورقةً .. ورقةً
وأدوّنُ ...
ماتبقى لي من كراماتِ الحزنِ
الموشومِ على آخرٍ وجهٍ توادَعْنا فيه
وأكتبُ ...
حزني
رسالةَ شوقٍ بلونِ الورد
بللَّهُ عطرُك المنثالُ بتناهيدِ المسكِ
وأرسمُ ...
عينيكِ وهما يعاقرانِ نافذةً لم تغلقْ ..
هل مازال الكحلُ ينافسني ؟
هل مازال الشيبُ يفرّ كحمام عاشق
ينهكني استرجاعُ شريطٍ أخضر
مازال التفاحُ على خديكِ
يا امرأة من لهفةِ عُمْرٍ خاطف
والمطرُ الآىسر يُرَطّبُ شفتينا
بالصَّمتِ .
ينهكني لونُ البنِّ حين ترتجفُ الكفين
ويرتعدُ القلبُ.
تتشظينَ كما الموجُ ...
ولكنَّ البحرَ قلبي
يتشظّى فيك ثانيةً
ويعلنُ
انتماءه .
الدكتور سعد الحداد
بللَّهُ عطرُك المنثالُ بتناهيدِ المسكِ
وأرسمُ ...
عينيكِ وهما يعاقرانِ نافذةً لم تغلقْ ..
هل مازال الكحلُ ينافسني ؟
هل مازال الشيبُ يفرّ كحمام عاشق
ينهكني استرجاعُ شريطٍ أخضر
مازال التفاحُ على خديكِ
يا امرأة من لهفةِ عُمْرٍ خاطف
والمطرُ الآىسر يُرَطّبُ شفتينا
بالصَّمتِ .
ينهكني لونُ البنِّ حين ترتجفُ الكفين
ويرتعدُ القلبُ.
تتشظينَ كما الموجُ ...
ولكنَّ البحرَ قلبي
يتشظّى فيك ثانيةً
ويعلنُ
انتماءه .
الدكتور سعد الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق