"وفاء"
تلك الرنة الخاصة به نطقت أخيرا بعد صمت دام أسابيع،ترتّب أناملها، تجمع شتات ذهنها وتلوك دهشتها وتجيب على اتصاله...
سمعت ما سمعت، ابتسمت وقهقهت ثم خيّم عليها صمت رهيب، ستزف أحلامها إلى مثواها الأخير .
تلك الرنة الخاصة به نطقت أخيرا بعد صمت دام أسابيع،ترتّب أناملها، تجمع شتات ذهنها وتلوك دهشتها وتجيب على اتصاله...
سمعت ما سمعت، ابتسمت وقهقهت ثم خيّم عليها صمت رهيب، ستزف أحلامها إلى مثواها الأخير .
كانت تلك الدعوة
كرصاصة قتلتها قبل الموت، أجابتها ذاتها المتشظية بكل سخرية: الحزن لا يليق
بك...!! وهي تحفظ معالم الخدوش المحفورة على كل مسامات روحها، تتصل بصديقتها
"وفاء" علها تخفف من أوزار صدمتها لكن الإتصال بها غير متاح .باتت
ليلتها تعدّ النجوم، عقارب الساعة تصفع ذاكرتها بحنين مبهم، وغصة في قلبها تلوك
صبرها صباحا خرجت في كامل زينتها، تستحضر ذاك الفرح الهارب منها وتأخذ بيد فضولها
وتلبّي الدعوة ... !! نبضات قلبها تركض سريعا بكل ما أوتيتْ من سرعة. تقرأ العنوان
وتدخل، هناك وجوه كثيرة مألوفة، عائلة "وفاء" هنا، صديقاتها ..،لكنّها غير موجودة...! تأخذ مكانا لها ، وتجلس تتفحص القاعة تُرى
أين وفاء....؟
سرعان ما يدخل العروسان
تقف
وتتسمّر
في
مكانها..
#مُنية درة الاوراس
الجزائر
سرعان ما يدخل العروسان
تقف
وتتسمّر
في
مكانها..
#مُنية درة الاوراس
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق