الأشياء بنسختها الأصلية / شذرات بقلم الشاعر / حيدر الأديب

الأشياء بنسختها الأصلية 
.................................................................
 
هذه مجموعة مفاهيم كشفها الشعرفي لحظة متوهجة منه ولا ادعي انها تدعو لدلالتها فالشعر حسب ادونيس (لا يقدم اجابة مثلما الدين اجابة والأيديولوجيا اجابة ..الشعر هو سؤال واستبصار او كشف متواصل )
اذن هذه فلسفة اخرى للمسكوت عنه في الاشياء بعكس ظاهراتية هوسرل 
 
فالاشياء لا تقول كل ما لديها

-الحب الثاني تأكيد للحب الأول بطبعة ثانية 
-الإنسانية .... هي التدخل في احزان الأخرين دون اذن 
-
الحب ...استخدام سيء لوفرة المشاعر برشوة العقل
-
المجنون ...هو من فقد قناعه وفضح حيرته واشاع اسراره 
-
الملل طاقة يفتقدها العقلاء انها جمال مغبون
-
الخوف من الغد عادة وليست حاسة 
-
الطموح ...هو تسول من المجاهيل في ضواحي الوقت 
-
الأحزان أقرباء الحب ولا بد للشيء من أقرباءه 
-
الشاعر لص متخصص بعذرية الأشياء 
-
الشعر... هو افراغ المرايا من كذبها 
-
الذبول هو الشاهد الوحيد لكذب الوردة ولولاه لأكملت الوردة كذبتها
-
في الحب اذا ملكت الأحزان فانت محتال واذا ملكتك الأحزان فانت صعلوك 
-
مراجعة بكاءك تكشف لك نوايا عينيك لأنك عند الانهمار تتشظى اهدافك 
-
الوردة جرس تسمعه القلوب فاذا ذبلت القلوب فقد ذلك الجرس دلالته 
-
النخلة لا تعبأ بالرطب المتساقط منها ولكنها تعبأ بالرطب الساكت عن أهدافه -شطبوا النخلة وسجدوا للرطب!
-
اذا كان التاريخ اعزل فلما نتبادل الجثث على مستقبل لا يتكلم 
-
لطالما حذرنا النبيون من اللصوص المثقفة 
-
الاديان الجديدة سريعة الذوبان لذا هي لا تحتاج الى انبياء 
-
الشاعر يمارس إعادة تسمية الأشياء والشهيد يهديها فسحة روحه ونحن نمجد الأول لندرته ونتناسى الثاني لكثرته 
-
من عيوب الصداقة عبورها المبكر نحو الحب وفي عبورها المتأخر تفقد مكرها 
-
الشك مسكن جيد لعقولنا التي أتلفتها القناعات .. لذا فالتوسع هذيان والصمت اكتفاء ذاتي بالفشل ... الحقائق كالوردة لا تكتم عطرها ولكن القناعات ابصار خاطئة 
-
جمال الوردة شيء زائد مادام عطرها يؤدي حكمته بمجانية ساحرة
-
يجب ان نحتفظ بهزائمنا ولا نهديها الا لمن نحب ... هي خير من الانتصارات الجاهزة 
-
ان تشغيل الأحزان في اهداف قليلة الخبرة هو تفريط بها وتضليل لوجهتها والأسف الذي يحاول ان يعيد لهجة الروح الى نصابها ويقنع الاحزان بجدواها لا يخلو من أربع فهو اما مهمل أو هوجهد غامض أو صغير السن أو هو عادة واخطر ما يكون الاسف كونه عادة كاصواتنا التي لا نعتبرها تجليات نادرة
-
أطل على اسمي من تاريخ ربّته النساء .... اسمي هدنة مؤقتة بين الوقت المغلق وبين جرعات الحب الرديئة ...
-
هل أتناقص في جملتك حد اليأس …أم أشن المشارق الجديدة صوب العابك في الاختباء.. لم أجد مبررا شجاعا لأرتكب هذه النزهة
-
الرصاصة والوردة قراءتان خدعهما نص الصباح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق