( سرائرُ شتوية
)
-------
حُبّكِ سيدتي شريانٌ
يجري بينَ الكُثبانِ
غصنٌ مازالَ طِفلاً
يئِّنُ تحتَ صريرِ الخُلجانِ
يا عاصفةً لا تهدأُ بمساءٍ كانونيِّ
تُقارِعُ موجَ الشُطآنِ
تبوحُ بأسرارِ عشقٍ
لمْ تعرِفْهُ ثورةُ نيسانِ
يا أيتُّها الغارقةُ في صمتي وسكوني
كوني كما أنتِ سيدتي
فإنَّ حَبْاتَ الهالِ لازالتْ
تُدغدِغُ ثُغورَ الأكوانِ
ثوري في وشْمِ الليلِ
أو ما بعدَ الظُهرِ
فإنَّ الحُبَّ يُقِّرُ بالطُهْرِ ...
-------
حُبّكِ سيدتي شريانٌ
يجري بينَ الكُثبانِ
غصنٌ مازالَ طِفلاً
يئِّنُ تحتَ صريرِ الخُلجانِ
يا عاصفةً لا تهدأُ بمساءٍ كانونيِّ
تُقارِعُ موجَ الشُطآنِ
تبوحُ بأسرارِ عشقٍ
لمْ تعرِفْهُ ثورةُ نيسانِ
يا أيتُّها الغارقةُ في صمتي وسكوني
كوني كما أنتِ سيدتي
فإنَّ حَبْاتَ الهالِ لازالتْ
تُدغدِغُ ثُغورَ الأكوانِ
ثوري في وشْمِ الليلِ
أو ما بعدَ الظُهرِ
فإنَّ الحُبَّ يُقِّرُ بالطُهْرِ ...
اقتلعي القهرَ ...
وأقنِعةَ السحرِ
فإنِّي أُحُبّبتكِ رغمَ القدر
أكثرُ مما اِنهمرَ المطرُ
حتى لو قالَ البشَرِ
بِأنَّ حُبَّكِ قاتَلني ... وقتلني
فلتعلمي سيدتي ... بِأنّي أعشقُ حتْفَاً
ما بينَ نهودٍ لا تخشَ الهجرانِ
في ضوضاءِ ظُلماتِ الإنسانِ ...
ليلكةٌ غنَّاءُ أنا
تحتفلُ بأريجِ قِطْعَانِ العطر
تبلغ ذروة هذياني ...
كَمُغْنٍ يشدو على ضوءِ شمعةْ
يُتمتِمُ بحياةِ ... وجذوةُ أملٍ
تثورُ في كعبِ الفنجانِ
أُحُببتّكِ سيدي كما شئتُ
لا كما قالَ التترُ وغزاةُ الأزمانِ ...
دعيني في غييِّ
أُداعِبُ خطواتي
قبلَ أنْ يغفو القمرُ على كتفِ الألوانِ
أو يُغادر العصفورُ فُسيفُساءَ عُشٍّ
كادَ أنْ ينتحرَ منْ غيظٍ
طافَ بدفاترِ نسياني
مُترَفٌ أنا يا سيدتي بشريانِ
لا شيءَ يُغريني
لا شيءَ يُرعِبُني
لا شيءَ غُربتي ... قهري ... يُنسيني
وظِلُّ جسدٍ مُخَتمِر
وشمس تُطِلُّ بحياءْ
مُخضوضِرةً ببهاء
تُشعِلُ الأمْثَالَ في دُنياي
وكُلَّ مادوّنَهُ القُدماءْ
أعيديني لبحْرِ حياتي
لتكوني سيفي المُنتَصِر
في عصرِ الغُربانِ
كموجِ البحرِ كُوني ...
سيدةً تغتالُ قُلوباً مُنسيّةْ
فوقَ سرائرَ شتويةْ ...
كوني سيدتي ... تِلكَ الأُنثى العصْريَّةْ
اِغتالي الموتَ منْ عينيَّ ... وأحزاني ...
--------
وليد.ع.العايش
26/3/20177م
فإنِّي أُحُبّبتكِ رغمَ القدر
أكثرُ مما اِنهمرَ المطرُ
حتى لو قالَ البشَرِ
بِأنَّ حُبَّكِ قاتَلني ... وقتلني
فلتعلمي سيدتي ... بِأنّي أعشقُ حتْفَاً
ما بينَ نهودٍ لا تخشَ الهجرانِ
في ضوضاءِ ظُلماتِ الإنسانِ ...
ليلكةٌ غنَّاءُ أنا
تحتفلُ بأريجِ قِطْعَانِ العطر
تبلغ ذروة هذياني ...
كَمُغْنٍ يشدو على ضوءِ شمعةْ
يُتمتِمُ بحياةِ ... وجذوةُ أملٍ
تثورُ في كعبِ الفنجانِ
أُحُببتّكِ سيدي كما شئتُ
لا كما قالَ التترُ وغزاةُ الأزمانِ ...
دعيني في غييِّ
أُداعِبُ خطواتي
قبلَ أنْ يغفو القمرُ على كتفِ الألوانِ
أو يُغادر العصفورُ فُسيفُساءَ عُشٍّ
كادَ أنْ ينتحرَ منْ غيظٍ
طافَ بدفاترِ نسياني
مُترَفٌ أنا يا سيدتي بشريانِ
لا شيءَ يُغريني
لا شيءَ يُرعِبُني
لا شيءَ غُربتي ... قهري ... يُنسيني
وظِلُّ جسدٍ مُخَتمِر
وشمس تُطِلُّ بحياءْ
مُخضوضِرةً ببهاء
تُشعِلُ الأمْثَالَ في دُنياي
وكُلَّ مادوّنَهُ القُدماءْ
أعيديني لبحْرِ حياتي
لتكوني سيفي المُنتَصِر
في عصرِ الغُربانِ
كموجِ البحرِ كُوني ...
سيدةً تغتالُ قُلوباً مُنسيّةْ
فوقَ سرائرَ شتويةْ ...
كوني سيدتي ... تِلكَ الأُنثى العصْريَّةْ
اِغتالي الموتَ منْ عينيَّ ... وأحزاني ...
--------
وليد.ع.العايش
26/3/20177م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق