الموت سلطان العصر / كتب الشاعر / عبدالله جسار

الموت سلطان العصر 
والماضي حلم من ماتوا
وحلمنا ايضاً هو الماضي 
لإننا موتى مثلهم 
موتى نعم ......على ضريح الحياة 
أشلاء أيام تقتاتها المأساه 
أشتاتُ صمت تجلده الرياح 

وتيه فكرة هي الذكرى 
في عتمة الليل تبحث عن صباح
هيهات هيهات أن تلقاه
أللاشيء كل شيء هنا 
ولا جديد أو قادم 
الليل هو الحاضر الدائم
زنزانة الفجر 
حابس النور ولص الأمنيات 
والوقت مقبرة الحياة
تلك المؤدة تحت ركام الثواني حياتنا 
 
بأي ذنب تدفن حيه 
ليبقى الشر والشيطان وهذا العالم الذي يقتلنا

.عبدالله جسار

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق