نوارس تفارق شطآنها
حافي الشفتين إلا من وميض حرف
مازال عالقا بشفتيه منذ قبلة خلت
كان
كلما دعاها للرقص
تناولت ربطة عنقه وربطته على خصرها
ودعت النادل ليطفئ كل مصابيح الشوارع
ويدعوا المارة كشهود عيان على نزيف البجع في مضمار النزهة
كانت الريح تختبئ في تفاصيل الحانة
كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة كانت على موعد مع نورسة تفارق شطآنها
كأن الوقت اشبه مايكون بحفلة تخرج
مازال عالقا بشفتيه منذ قبلة خلت
كان
كلما دعاها للرقص
تناولت ربطة عنقه وربطته على خصرها
ودعت النادل ليطفئ كل مصابيح الشوارع
ويدعوا المارة كشهود عيان على نزيف البجع في مضمار النزهة
كانت الريح تختبئ في تفاصيل الحانة
كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة كانت على موعد مع نورسة تفارق شطآنها
كأن الوقت اشبه مايكون بحفلة تخرج
لمبتهجين بكامل
اناقتهم وخلاصة ألم يختبئ مابين الهدب والهدب
عيناها خارطتان ومأوى لشعراء منفيين
دونوا كل قصائدهم بكحل ترابها
وأرخوا اشعارهم بتقويم نظارتها الشمسية
كانت طبول الحرب تقرع اجراسها
وبارود البنادق عالقا بثياب المدن
ليس كل المدن سوى التي مازالت تعتق الياسمين في خوابيها
وتلك التي صافح نخيلها كف السماء
ليس كل المدن سوى تلك التي معرضة للضوء وعلى سليقتها نبتت كوصايا لله على تراب القداسة
لم يكن هو اول ولا آخر القرابين
الذين يقدمون اوراق اعتمادهم لسفارة الموت ذالك الموت الذي لاياتي
طارئا
ولاصدفة
ولايتسلل بفطرته لجر الخلائق عنوة
انه موت مختلف
موت فيه جنون المعرفة
تتسابق نحوه اروح واروح من شباب في مقتبل الحب
آثروا ان يغطوا بلدانهم نجوما
عيناها خارطتان ومأوى لشعراء منفيين
دونوا كل قصائدهم بكحل ترابها
وأرخوا اشعارهم بتقويم نظارتها الشمسية
كانت طبول الحرب تقرع اجراسها
وبارود البنادق عالقا بثياب المدن
ليس كل المدن سوى التي مازالت تعتق الياسمين في خوابيها
وتلك التي صافح نخيلها كف السماء
ليس كل المدن سوى تلك التي معرضة للضوء وعلى سليقتها نبتت كوصايا لله على تراب القداسة
لم يكن هو اول ولا آخر القرابين
الذين يقدمون اوراق اعتمادهم لسفارة الموت ذالك الموت الذي لاياتي
طارئا
ولاصدفة
ولايتسلل بفطرته لجر الخلائق عنوة
انه موت مختلف
موت فيه جنون المعرفة
تتسابق نحوه اروح واروح من شباب في مقتبل الحب
آثروا ان يغطوا بلدانهم نجوما
قاسم خلف
هذا النص مهداة الى شهداء امتي
واللعنة على موتى الارهابين
هذا النص مهداة الى شهداء امتي
واللعنة على موتى الارهابين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق