أيا محبوبتي رفقًا
فداكِ الروحُ والمقلُ
لكِ النبضاتُ قد سجدتْ
وهزتْ نجد خاصرتي
لك العينانُ قد ذرفتْ دموعًا من ردى وجدي
هطولًا من سما قلبي وقودًا من شراييني
أعيديني
وضمّيني
وضمّيني
نوارسُ وجدِيَ اشتاقتْ
إلى شطآنِ ذاكرتي وتحملني
بأجنحةٍ إلى غدرانِ مملكتي
إلى حقلٍ سأزرعهُ
بذورَ الحبِّ غاليتي
سنابَِلُ قمحنا الحبلى
ومولودٌ يبشرني
حصادُ الحبِّ موئلنا
أعودُ بهِ لأوطاني
إلى أحضانِ عاشقتي
إليها أمِّنا الأولى
إلى زيتونَةٍ غُرِستْ
مناحي حيّنا الشرقي
وجذرُ القلبِ ممتدٌ
إلى أعماقِ فاتنتي
ونعمرُ بيتنا حبًا
ونغمرُ قلبنا دفئًا
ونجلسُ حولَ مِدفَأتي
وقودُ الحبِّ أشواقي
ونارُ العشقِ أوراقي
حصادُ شَقاءِ دمعتنا
وذكرى يومَ خيَّْمنا
على أثداءِ إقصائي
عنِ الأوطانِ يا وطني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق