( قلب
امرأة
)
ذلك القلب لم يكن قلب امرأة كأي امرأة من اللواتي وصفن بالضعف ( رفقاً بالقوارير) ،
بل هو قلب غُرس في جلاميد الصبر وسقُيَ
من ماء التجلّد والتحمّل فأثمر طاقات خارقة وقدرات هائلة لا يطوعها عنوان ولا يجاريها عنفوان ،
ذلك القلب لم يكن قلب امرأة كأي امرأة من اللواتي وصفن بالضعف ( رفقاً بالقوارير) ،
بل هو قلب غُرس في جلاميد الصبر وسقُيَ
من ماء التجلّد والتحمّل فأثمر طاقات خارقة وقدرات هائلة لا يطوعها عنوان ولا يجاريها عنفوان ،
وهو قلب يشتدد
تصبّراً كلما عظم البلاء ويخفق شكراً كلما زاد الكرب ،
قلب يأبى إلا أن يسير ضمن أعتياده في الشدة الرخاء وأن كانت السعة جائزة والعذر متحقق ،
في هول المصائب والمصاعب الفروض في أوقاتها كما هو المألوف ،
وفي عمق الألم والغصة الشمائل لاتغادر
طبيعتها المتعارفة ،
مما ينتزع الغائر من بواطن العجب والتعجب وينفذ التحيّر في مواطن الشدهة والانشداه ،
قلب نبتت عروقه في ذؤابة العلياء ونبعت اليه عذوبة السناء فليس له دون ذلك سبيل ،
قلب مع رقته تجشّم قوارع الدهر ومع رهفته تكبّد نوازل القدر،
فلا شك أن بعض الصفات لايحيطها المداد ولا يختزلها القرطاس بل تسمو فوق الخيال وتحلق أعلى المثال ،
هكذا هو قلب العقيلة زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ).
رسول مهدي الحلو
العراق
2017 / 4 / 14 .
قلب يأبى إلا أن يسير ضمن أعتياده في الشدة الرخاء وأن كانت السعة جائزة والعذر متحقق ،
في هول المصائب والمصاعب الفروض في أوقاتها كما هو المألوف ،
وفي عمق الألم والغصة الشمائل لاتغادر
طبيعتها المتعارفة ،
مما ينتزع الغائر من بواطن العجب والتعجب وينفذ التحيّر في مواطن الشدهة والانشداه ،
قلب نبتت عروقه في ذؤابة العلياء ونبعت اليه عذوبة السناء فليس له دون ذلك سبيل ،
قلب مع رقته تجشّم قوارع الدهر ومع رهفته تكبّد نوازل القدر،
فلا شك أن بعض الصفات لايحيطها المداد ولا يختزلها القرطاس بل تسمو فوق الخيال وتحلق أعلى المثال ،
هكذا هو قلب العقيلة زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ).
رسول مهدي الحلو
العراق
2017 / 4 / 14 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق