نبض جراح الياسمين / بقلم الكاتب / باسم محمد

نبض جراح الياسمين...

تعب السنين ..وقساوة الحياة
بعد كل هذا...
هل هناك أنتظار 
لأمل يحتوي هذه الجراح
مازلت في انتظار.. أصارع البقاء.. موقناً بعودة الحياة
لتحمل لنا بصيص أمل...
لتعود الروح لقلبي الحنين
الذي ذبح دون رحمة ..
لأننا نعيش في عالم ليس فيه حياة لمسكين ...
متى تعود ارض بلادي رونق..
وتزهو بالحب وجداول الحب الدفين تتدفق انهاراً من الحنين..
لشعب أضناه ألم السنين..
فهل أحلم أم ان للحلم في أذني طنين...
يكابد قسوة السنين..
ليعلن ان الموت عدو الرجال..
التي عادت من قافلة الموت
لأنها أبت ان تستكين
لصحوة الموت..
لأنهم رجال كل السنين..

لأنهم صوت جلجلة الرعد في غمار الحرب.. ولهيبها...
ولمعة البرق يوم أنكشاف غماره...
هل مازلت في أنتظار...؟!
ام أكتب في اول السطر ان قلبي لم يزل حزين..
رغم كل السنين...
لان الحب لا يكون الا لمن له اندفاع الشوق وتقلب الدنيا بحب دفين...
الحب أعجوبة الحياة..
وملامح وجه عابس ...غادره الشوق ... فأضحى كظلمة الليل.. لاشك انه مخيف..
حبيبي عاد بعد سنين
وروحي عادت كأنها نبض الياسمين...
كعودة ايام السنين..
التي حملت بين طياتها..
عشقاً لا يعلمه الا من أحبك
بعنفوان السنين.
•••••••••••••••••
المهندس الشاعر باسم محمد