شغفٌ بمقدارِ الكفِّ .. بقلم الحجة الصغيرة مآب .. نجوى كوكب .. منارة الوادي


"شغفٌ بمقدارِ الكفِّ "
~~
قف ..!
يا راحِلاً في أساريري
كفّي نزفٌ على قارعةِ
النّبض ...!
وعلى كتفي .. وشاح التحلّي
من حضورك الرقراقِ
كحبّة كستناء ...
غادرت قشور
الحياة
منحدرة لبوتقتي
يا راحلاً فيَّ بقلب آهاتي
المعابر مزجاة القلم
تهفو
لمحابر الندم
لا تبرح .. مكانك 


الآه .. والآه
ميناء .. القرب يعصف
بالشجن
::
يا راحلاً في بناناتي
رقاقة الصّمت لازمت
عروق السّمر
تأسرني
مؤرشفة قناديل التَّلظي
في أقانيم البوح
تنشدتي
الألحان
قرب رابية .. العشق
والفنن
::
يا راحلاً في هنيهاتي
سهرانة ضفائر مودتي
تغازل
خمائل المرايا
لاحت .. قربي 


سُنونوية الأسل
أسيرة أطرافك
العاجية
ترتدي خمار النور
عَتَّاب ٌ.. ذاك الوتر
الآيل .. للولع
في نبضي .. الموعود
حمرة خجل
بقربك
زلفى .. وداد
راهفَة ... والنبض
افتتن
::
يا راحلاً في خلاياي
السهر آخى الجفن
وينشدُ السهاد
رضابي
نازح من قيثارة
الدجى
يعتمر الروح بقزحية
طيفك
تلتحم ... لحظاتك
بأخبية
النهى
دفقة ... دفقة
قربك حين تحضره
مراسم الغداف
في سحري .. يتبرعمُ
تباشير الإياب
تسد رمق
الشغف ...
يا راحلاً في أناي
أنت قصيدة شوقٍ
تاهت حروفها
عن نبضي
والمتن
&&&&

الحجة الصغيرة مآب .. نجوى
كوكب .. منارة الوادي
شغفٌ بمقدارِ الكفِّ
٢٠١٦/١/٢٢
&&&&


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق