كارتحال الحزن في بحر الحياة
///
أمّاهُ ضمّيني إليك وأطفئي بركانَ صدرِيَ في حَنانِك
أماه ضميني إليكِ وأسكِني لَوعات نفسِيَ في تَغاريب الحياة..
يَصفو يقينُ الشّوقِ ... يا بَحرَ السُّكون.
تاهَت سَفيني في خِضَمٍ كلُّ ما فيهِ جُنونٌ..
فارتَحَلتُ إليكِ مِنكِ ... ألوذُ في بحرِ السّكينَةِ..
أحتَمي في دِفْءِ دَفقٍ ... خَلفَ مِتراس الضُّلوع.
ـــــــــــــــ *** ــــــــــــــــ
أمّاهُ ضُمّيني ارتِحالَ غمامَةٍ خرقاءَ .. راحَت
فوقَ بحرِ الشَّرِّ تُمطِرُ بَعضَ دَفــــقِ الخيرِ ...
تَرجــــوهُ الخُشوع .
ـــــــــــــــ *** ــــــــــــــــ
أماهُ ضُمّيني إليكِ ...
بَقيّةً من نَزفِ روحٍ في انقِباضات السِّنين...
وشعاعَ فجــــرٍ بائِسٍ ...
قد طارَ في بحر الظلامِ ...
وظَلَّ موفــــورَ الشُّجون .
ـــــــــــــــ *** ــــــــــــــــ
أمّاهُ ضُمّيني ارتِعاشَ فَراشَةٍ ...
في ظِــــلِّ عَوسَجَةِ السِّنين ...
لا الموتُ يُدرِكُني ...
ولا انفَصَلَت جِراحي عن وميضِ البَرقِ ...
في صَخَبِ السِّنين .
ومضيتُ ... لا ليلي يُفارِقَني ...
ولا فجري أطَلَّ من احتراقِ القلب ...
شــــوقًا للسُّكون !
ـــــــــــــــ *** ــــــــــــــــ
أمّاهُ ضُميــــني ...
دعيني أرتوي من فَيض حُبٍّ ...
لا يُدانيهِ النُّضوب..
وتذوبُ عندَ حُدودِهِ الأوهامُ والآثامُ ...
تَنتــــــَحِرُ الكُروب .
تهوي عروشُ الشّرِّ ...
تُجتَثُّ المآسي من جُذورِ جُذورِها ...
لتعودَ رَغمَ الموتِ ... تَزدّهِرُ الحياة
....... صالح أحمد (كناعنة) .......
///
أمّاهُ ضمّيني إليك وأطفئي بركانَ صدرِيَ في حَنانِك
أماه ضميني إليكِ وأسكِني لَوعات نفسِيَ في تَغاريب الحياة..
يَصفو يقينُ الشّوقِ ... يا بَحرَ السُّكون.
تاهَت سَفيني في خِضَمٍ كلُّ ما فيهِ جُنونٌ..
فارتَحَلتُ إليكِ مِنكِ ... ألوذُ في بحرِ السّكينَةِ..
أحتَمي في دِفْءِ دَفقٍ ... خَلفَ مِتراس الضُّلوع.
ـــــــــــــــ *** ــــــــــــــــ
أمّاهُ ضُمّيني ارتِحالَ غمامَةٍ خرقاءَ .. راحَت
فوقَ بحرِ الشَّرِّ تُمطِرُ بَعضَ دَفــــقِ الخيرِ ...
تَرجــــوهُ الخُشوع .
ـــــــــــــــ *** ــــــــــــــــ
أماهُ ضُمّيني إليكِ ...
بَقيّةً من نَزفِ روحٍ في انقِباضات السِّنين...
وشعاعَ فجــــرٍ بائِسٍ ...
قد طارَ في بحر الظلامِ ...
وظَلَّ موفــــورَ الشُّجون .
ـــــــــــــــ *** ــــــــــــــــ
أمّاهُ ضُمّيني ارتِعاشَ فَراشَةٍ ...
في ظِــــلِّ عَوسَجَةِ السِّنين ...
لا الموتُ يُدرِكُني ...
ولا انفَصَلَت جِراحي عن وميضِ البَرقِ ...
في صَخَبِ السِّنين .
ومضيتُ ... لا ليلي يُفارِقَني ...
ولا فجري أطَلَّ من احتراقِ القلب ...
شــــوقًا للسُّكون !
ـــــــــــــــ *** ــــــــــــــــ
أمّاهُ ضُميــــني ...
دعيني أرتوي من فَيض حُبٍّ ...
لا يُدانيهِ النُّضوب..
وتذوبُ عندَ حُدودِهِ الأوهامُ والآثامُ ...
تَنتــــــَحِرُ الكُروب .
تهوي عروشُ الشّرِّ ...
تُجتَثُّ المآسي من جُذورِ جُذورِها ...
لتعودَ رَغمَ الموتِ ... تَزدّهِرُ الحياة
....... صالح أحمد (كناعنة) .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق