مائة عام
أقف على هاوية الانتظار .
أياد تفرض على جسدي الحظر
دواخلي في حصار
ممنوعة الشموس من
الشروق في
زواياي
و الغروب من شقوقي
ومسماتي
أتنفس من جلدي
انام كالخيل واقفا
لا من أسرة في غربة الأيام
السقف يرحل مع الغمام
تنكرت لغرفتي الجدران
الباب لا يقفل
و لا من زوار
مائة قبلة في محطات
الانتظار
رغبات تقاوم سكرات
الموت والاحتضار
ترفض الشوارع أن ترهقها
الأقدام
مقاعد اللقاء شاغرة
قلب مجمد
معلب
لا من أحلام تحت
الوسائد
فوضى في دولة
الجسد
من يعيد لمدنه
النظام
منتهى السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق