وفي الدياجي .. بقلم الشاعرة فاطمة عمر

وفي الدياجي
........
ظلت عيوني تنتظر
مرأى الحبيب
وعيون الحبيب غافية
وقلب له يهفو وروح تحتضر
وماقلبه بخفاق ولا روحه دارية
بلظى شوق حره ضاهى الجمر
وبأنين محبة لاتزال منه آنية
.........


قد كنت أعرف كيف الحب أستر
لكني لم اعد أستطيع ان اقاوم فاهي
بيد أن مافي القلب رغما يستقر
يكون عنه اللسان قاصصا وراويا
عند حضرة العيون الصمت ينفجر
ويغد كبركان منه الحمم جارية
..........

يامدا إلى إفتقاراته قلبي يفتقر
والمدود بالحب ولو بخست غالية
إفتح عينا بها السحر يستمر
مادامت السماوات عن الارض عالية
لست أنظم القصيد وماهذا بشعر
يداي من غير الحروف خاوية
لا أملك درهما يغل لي سعر
تلك الحسناء ركن حسنها بزاوية
.......
مابين براثم الحياة وغصات القهر
الأمنيات جل محتوياتها هاوية
عطشى ولا دلو فوق البئر
ما من سامع يجيب ندائي
أبليت بالري حسن البلاء للبشر
هز فيهم فقط شعرة معاوية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق