وداد .. بقلم القاصة هبة مقداد

وداد
كانوا يرشقونها بالحجارة ؛ على أمل أن يشفى غليلهم منها ؛ ، امتلكت دوما يدا ماهرة بحقنهم حقنا عضلية ،تجمهروا أمام باب صيدليتها لﻷخذ بالثأر معبرين عن حرية التعبير ، كان يوما مسليا جميﻻ للصيدﻻنية وداد مع تكسر زجاج الواجهة من رشق أطفال الحجارة له ومع أصابتها على الجبين ،أجبروها على الإعتذار و التعهد بعدم مزاولة المهنة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق