درس في أصول اللغة .. يقدمه الأستاذ محمد قدوري الجباري



سبب الخطأ، و معرفة طريقة الصواب /محمد قدوري

نقرأ كثيرًا (بوركتي، شكرًا لَكي، عنكي، فيكي، كتبتي، صرتي، أصبحتي، فعلتي، أتيتي….) وقد سبق الحديث عن ذلك مرارًا، ولكن من يكتب هذه الكتابة، ينقصه معرفة سبب الخطأ، و معرفة طريقة الإصابة، حتى يمتنع عن الخطأ و يصوِّبَ كتابته، ولذلك كان هذا الموضوع .


نرى الخطأ بإضافة الياء الطفيلية مع ما يلي :
1- الأفعال: وخاصة المنتهية بتاء الفاعل المتحركة بالكسرة (تِ) مثل “كتبتِ”، فيرسمها البعض “كتبتي” خطأ ً
2- الأفعال الماضية الناقصة: (كان، صار، أصبح، ظلَّ….) فعند مخاطبة الأنثى تصير (كنتِ، صرتِ، أصبحتِ)، ..) بينما يكتبها البعض (كنتي، صرتي، أصبحتي(
3-  حروف الجر: (في، عن، على، إلى، ب) عندما تتصل بضمير المخاطب الكاف :ك، فتصير عند مخاطبة الأنثى (فيكِ، عنكِ، عليكِ، إليكِ، بكِ)، لكن يرسمها البعض خطأ ً (فيكي، عنكي، عليكي، إليكي، بكي(
4- الأسماء :(قلم، كتاب، أخلاق).. عندما تتصل بالضمير الكاف :(ك)، فتصير عند مخاطبة الأنثى (قلمكِ، كتابكِ، أخلاقكِ).. في حين يرسمها البعض خطأ ً (قلمكي، كتابكي، أخلاقكي(
فلنبدأ بتفصيلها على بركة الله:
1- الأفعال: قاعدة ذهبية في الأفعال، لا تتصل ياء المؤنثة المخاطَبَة مع الفعل الماضي مُطلقًا. مثال: الفعل (ذهب) فعل ماضٍ فإذا خاطبتُ الذكرَ به أضيف تاء الذكر المفتوحة (تَ) فتصبح (ذهبتَ)، و إذا خاطبتُ الأنثى أضيف تاء الأنثى المكسورة (تِ) فتصبح (ذهبتِ)، ولا يمكن أن نكتبها (ذهبتي!) أمثلة إضافية في مخاطبة الأنثى:

سأضع الأفعال في الأمثلة بالتسلسل التالي: الفعل الماضي، ثم المضارع المرفوع، ثم المجزوم ب لا الناهية، ثم فعل الأمر. الفعل ( شرب ) : شربْتِ، تشربين، لا تشربي، اشربي. (لاحظوا المجزوم “النهي وفعل الأمر” أي الكلمة الثالثة “تشربي” و الرابعة “اشربي” فقد حُذِفت النون علامة للجزم “كانت تشربين فصارت تشربي”). (الماضي عند الذكر: شربْتَ ) ضرَبَ)) ضربْتِ، تَضْربين، لا تَضربي، اضربي. (الماضي عند الذكر: ضربْتَ) (قتلَ) قتلتِ، تقتُلين، لا تقتُلي، اقتلي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق