أصدقائي الأكارم مساؤكم عطر الحرف وشذى الكلمة و أهﻻ و سهﻻ بكم
معنا في هذه الأمسية مع قصيدة وشاعر شاعرنا كتب فكان
شعره من أجود الشعر وأعذبه في عصره كتب في الغزل
والرثاء و المدح فكان أشهر من نار على علم إنه عبد الله بن
سلم السهمي من بني مرمض الهذلي والملقب
بأبو صخر الهذلي
وهو من قبيلة هذيل المطرية الحجازية والتي ﻻتزال تقيم في أرض الحجاز إلى يومنا هذا
و يعتبر فحل من فحول الشعراء العرب على مدى الزمان و قد إشتهرت قبيلته بشعرائها
الذين خلدت أسماؤهم بديوان شعراء هذيل وهو أحد شعراء الدولة الأموية الإسلاميين
وقد كان أبو صخر مواليا لبني مروان ومتعصبا لهم وله مدائح عديدة في عبد الملك بن مروان وأخه عبد العزيز بن مروان
وأخرى في عبد العزيز بن عبدالله
من قصائده والتي تعتبر من عيون الشعر وهي غزلية ذات فخامة ونعم عريق وكلمات طنانة ورنانة ذكر فيها محاسن المحبوب و مدحه كما يظهر على أسلوبه مﻻمح البادية الشرقية واضحة وصريحة
وقيل أن له إبن يقال له داود إذ لم يكن له ولد غيره فمات
فجزع عليه جزعا شديدا
و يروى انه كان يعشق امرأة من منطقة مجاورة لهم إسمها ليلي وكنيتها أم حكيم فتزوجت وذهبت مع زوجها إلى قومه وقد قال فيها شعر يظهر فيه الشوق والألم لفراق المحبوب
وقد قيل إنه دخل على عبدالله الزبير ليقبض عطاءه وكان عبدالله عارفا بهواه في بني أمية فمنعه عطاءه
فقال له عﻻم تمنعتي حق لي وأنا امرؤ مسلم ما أحدثت في الإسﻻم حدثا وﻻ أخرجت من طاعة يدل؟
فقال له عليك ببني أمية فاطلب عندهم عطائك
قال أبو صخر ..إذن أحدهم سباطا اكفهم ،سمحة أنفسهم، بذﻻء لأموالهم،وهابيين لمجتديهم ،كريمة أعراقهم ،شريفة أصولهم
زاكية فروعهم ، قريبا من رسول الله صل الله عليه وسلم،
نسبهم و سبهم ،ليسوا إذا نسبوا بأذتاب وﻻ أتباع، وﻻهم الإسﻻم ﻻ كمن ﻻ يعد في عيرها وﻻ تفيرها وﻻ حكم آباؤه في نقيرها وﻻ قطميرها ،ليس من أحﻻفها المطيبين ،وﻻ من هاشمها المنتخبين وﻻ عبد شمسها المسودين، وكيف تقابل الرؤوس بالأذناب ؟ وأين النصل من الحفن؟و الأسنان من الزج؟ والذنابي من القدامى؟ وكيف يفضل الشحيح على الجواد،والسوقةعلى الملك، والمجيع بخﻻ على المطعم فضﻻ؟ فغضب ابن الزبير وأمر بسجنه فاستوهبته هذيل ومله بين قريش خؤولة في هذيل فاطلقه بعد سنة واقسم ألا يعطيه عطاء مع المسلمين أبدا
ولما كان عام الجماعة وولي عبد الملك وحج لقيه أبو صخر فلما رآه عبد الملك قربه وأدناه وقال له إنه لم يخف علي خبرك مع الملحد وﻻ ضاع لك عندي هواك و مواﻻتك
وقد توفي أبو صخر الهذلي سنة 80 هجري
ومن أشهر ما قال
أما والذي أبكى واضحكى و الذي
أمات وأحيا و الذي أمره الأمر
لقد تركتني أحسد الوحش أن أرى
أليفين منها ﻻ يروعهما الذعر
فيا حبها زدني جوى كل ليلة
ويا سلوة الأيام موعدك الحشر
عجبت لسعي الدهر بيني و بينها
فلما إنقضى ما بيننا سكن الدهر
وما هو إلا أن أراها فجاءة
فأبهت ﻻ عرف لدي وﻻ نكر
كانت أصدقائي هذه لمحة عن حياة أبو صخر الهذلي الثرية بالأحداث والغنية بشعره المتنوع بين المدح والانشاد والغزل والرثاء
إلى أن نلتقي مع شاعر آخر وقصيدة أخرى لكم مني انا سهام محمد ألف تحية وسﻻم ودمتم بألف خير
وقد كان أبو صخر مواليا لبني مروان ومتعصبا لهم وله مدائح عديدة في عبد الملك بن مروان وأخه عبد العزيز بن مروان
وأخرى في عبد العزيز بن عبدالله
من قصائده والتي تعتبر من عيون الشعر وهي غزلية ذات فخامة ونعم عريق وكلمات طنانة ورنانة ذكر فيها محاسن المحبوب و مدحه كما يظهر على أسلوبه مﻻمح البادية الشرقية واضحة وصريحة
وقيل أن له إبن يقال له داود إذ لم يكن له ولد غيره فمات
فجزع عليه جزعا شديدا
و يروى انه كان يعشق امرأة من منطقة مجاورة لهم إسمها ليلي وكنيتها أم حكيم فتزوجت وذهبت مع زوجها إلى قومه وقد قال فيها شعر يظهر فيه الشوق والألم لفراق المحبوب
وقد قيل إنه دخل على عبدالله الزبير ليقبض عطاءه وكان عبدالله عارفا بهواه في بني أمية فمنعه عطاءه
فقال له عﻻم تمنعتي حق لي وأنا امرؤ مسلم ما أحدثت في الإسﻻم حدثا وﻻ أخرجت من طاعة يدل؟
فقال له عليك ببني أمية فاطلب عندهم عطائك
قال أبو صخر ..إذن أحدهم سباطا اكفهم ،سمحة أنفسهم، بذﻻء لأموالهم،وهابيين لمجتديهم ،كريمة أعراقهم ،شريفة أصولهم
زاكية فروعهم ، قريبا من رسول الله صل الله عليه وسلم،
نسبهم و سبهم ،ليسوا إذا نسبوا بأذتاب وﻻ أتباع، وﻻهم الإسﻻم ﻻ كمن ﻻ يعد في عيرها وﻻ تفيرها وﻻ حكم آباؤه في نقيرها وﻻ قطميرها ،ليس من أحﻻفها المطيبين ،وﻻ من هاشمها المنتخبين وﻻ عبد شمسها المسودين، وكيف تقابل الرؤوس بالأذناب ؟ وأين النصل من الحفن؟و الأسنان من الزج؟ والذنابي من القدامى؟ وكيف يفضل الشحيح على الجواد،والسوقةعلى الملك، والمجيع بخﻻ على المطعم فضﻻ؟ فغضب ابن الزبير وأمر بسجنه فاستوهبته هذيل ومله بين قريش خؤولة في هذيل فاطلقه بعد سنة واقسم ألا يعطيه عطاء مع المسلمين أبدا
ولما كان عام الجماعة وولي عبد الملك وحج لقيه أبو صخر فلما رآه عبد الملك قربه وأدناه وقال له إنه لم يخف علي خبرك مع الملحد وﻻ ضاع لك عندي هواك و مواﻻتك
وقد توفي أبو صخر الهذلي سنة 80 هجري
ومن أشهر ما قال
أما والذي أبكى واضحكى و الذي
أمات وأحيا و الذي أمره الأمر
لقد تركتني أحسد الوحش أن أرى
أليفين منها ﻻ يروعهما الذعر
فيا حبها زدني جوى كل ليلة
ويا سلوة الأيام موعدك الحشر
عجبت لسعي الدهر بيني و بينها
فلما إنقضى ما بيننا سكن الدهر
وما هو إلا أن أراها فجاءة
فأبهت ﻻ عرف لدي وﻻ نكر
كانت أصدقائي هذه لمحة عن حياة أبو صخر الهذلي الثرية بالأحداث والغنية بشعره المتنوع بين المدح والانشاد والغزل والرثاء
إلى أن نلتقي مع شاعر آخر وقصيدة أخرى لكم مني انا سهام محمد ألف تحية وسﻻم ودمتم بألف خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق