بالهمسِ أردد اشعاري
في أذنِ الوجدِ ارتله
في أذنِ الوجدِ ارتله
وأنادي الفجر وأوقظهُ
وأهاتف شمس الإصباحِ
كي تشرق نورا تنشرهُ
تتسلَّلُ قبلَ الميقاتِ
كي يصحُ النائمَ بالمهدِ
فالشوقُ الجاثمُ في صدري
قد أشعل نارًا تكويني
وعيوني تهذي بحنينٍ
كحَّلها الليلُ وأسهدها
وقريرُ العينِ يغافلني
بوثيرِ الفرشِ تنعُّمهُ
أأصابَ العشقُ أحاسيسًا ?!
وخليلُ الوهْنِ يُزنِّرُهُ
إن يغفُ الوردُ سُوَيعاتٍ
لا ينفثُ عطرًا يثملهُ
فأناملُ وجدي عابثةٌ
أيقظها الشَّجنُ فلا تغفو
فتراها تسعى مسرعةً
تلهو بالشَّعرِِ تُمسِّدُهُ
إن يصحُ فيغفو ثانيةً
يهذي بالحبِّ تنهدهُ
يغلي بالشوقِ تَوَسُّدُهُ
طيفُ الاحلامِ يطوقهُُ
بعناق الجسدِ يدلِّلُهُ
يسقيهِ كؤوسَ تشهُّدِهِ
وينادِمُ فيهِ تودُّدَهُ
ويسامرُ بعضَ امانيهِ
ما اعذبَ روحَ تجردِهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق