لحن على وتر
........
غنته عينيه فغرما
جفني بمغنم السهر
........
غنته عينيه فغرما
جفني بمغنم السهر
لباه قصيدي مكلما
حج إليه..... وإعتمر
طاف حول نجمه نجما
وهب للبركات القمر
كوكب الارض علما
عن غيابه ... فأمر
أطرافه ألاتدور ما
دام حبيبي في سفر
كيف ينزل إليه طالما
إمتاز عن صفى البشر
لا لم يلده أبا ولا أما
بل تقاربت النجوم فحضر
يا لا ئمي كف عني لوما
من مثلي على مثله عثر؟
رحت الحرف فإلي قدما
بذنب وصفه واعتذر
حاولت تدوين ماسلما
من دهشة حسنه فانبهر
سطري واتبعه القلما
جف وهو مليء حبر
فاطمة محمد علي عايق