يا هذه الدنيا عليك مذمتي
ما عشت في الخلوات اركض و السراب
جيش الأبالس قد تراءى جمعهم
أ أردهم بالخبز ? لا لا بالرباب
يا عبلة ابنة مالك قد رابني
دهر هرمت و ما تحررت الرقاب
أفشيت للأسحار كل بلاغة
و نسيت مفتاح القصيدة من عتاب
فقفي على أرض الجليل و رددي
ما بال عنتر لا يعود من الغياب
أم أن ديوان الحماسة في الورى
فخر تردده النعامة ...و العقاب
صبرا على التابوت في اليم السحي
ق لربما الفرعون يأسف للمصاب
و لربما المقصود أن يحيى الألى
فتحوا المدائن ليت يقذفهم تراب
يا أمتا .....تاهت مراكب ...عزنا
و توارت الغربان تهزأ.....بالركاب
عوجي على وادي الذنائب و الجنا
دل ما أحيلاها مغازلة ...الخراب
فارس بن جدو