موطني
عطّرت أنفاسي
بزهر الخزامى
فكان في شهيقي
حبٌّ تسامى
لوطن بتنا
بزهر الخزامى
فكان في شهيقي
حبٌّ تسامى
لوطن بتنا
فيه الغرباء
وكان في زفيري
حنينُ الرّجوع ..
الغربة في موطني
تلتها الدّموع
وأنين الجراح
فكيف أداوي الرّحيل
وغربتي أنستني الهويّة
كيف تعودُ البسمة
تلتها الدّموع
وأنين الجراح
فكيف أداوي الرّحيل
وغربتي أنستني الهويّة
كيف تعودُ البسمة
والوطن فيه غربة؟
موطني فيه الناس تجوع
تلاحق النسمة
علّها لا تُصادَر
تلاحق الغيمة
علّها لا تُصادَر
تلاحقُ اللقمة
تلاحق النسمة
علّها لا تُصادَر
تلاحق الغيمة
علّها لا تُصادَر
تلاحقُ اللقمة
تخافُ أن تُختمَ الأفواهُ
بشمعِ من خيوطِ العناكب
موطني صار مزاراً للموت
نسابقُ الحياة
الهاربةَ منّا
كلّنا نعاندُ الرّياح
نخوضُ غمارَ التحدّي في المراكب
والبحرُ غادر
نسابقُ الحياة
الهاربةَ منّا
كلّنا نعاندُ الرّياح
نخوضُ غمارَ التحدّي في المراكب
والبحرُ غادر
والزوابع لا تنفكّ
تقلّص المساحة
تأخذ معها الأحلام
وتترك الحفر..مدافن للأحياء
سامية خليفة- لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق