عمق الهوى
١٦-٣-٢٠١٦
أضناني هوى الروح
ووجعي بغيضٌ
يفيض الشحوب
كالشمع لا ينتهي
لكن يذوب ،
عالقة ضفائرها
على أكتاف الحنان
توصيني ملهمتي
أضناني هوى الروح
ووجعي بغيضٌ
يفيض الشحوب
كالشمع لا ينتهي
لكن يذوب ،
عالقة ضفائرها
على أكتاف الحنان
توصيني ملهمتي
بطراً
ألا أتوق
مضارب الخرافة
وضباب الأوهام ،
دروبي متعرجة
إليها عرجت سيقاني ،
طفح التجاعيد
على وجهي
مستسلماً أستنسخ
صدأ أحوالي٠٠
يغمرني ملحٌ أجاجٌ
بلا حدود البرزخ
وأنتشي على ضفاف
واحة الأحلام ،
عشب غربتي
عليها يقتات تشردي
وربيب تهمتي
وشهود جنايتي ،
يخيفني عطش الوحوش
إن مر على مشربي ٠٠
كان ملجأي
خلف شجرة العمر
وشاخ ظلالها
أصبح
أصابع الوهن
مأوى عزيمتي ،
وتداعبني الوريقات الصفر
رافضة الأغصان
أطارح الغمام
علناً
في تيه أعماق الجذور٠٠
شهقتي سليلة اللوعة ،
يجثو على جثتي
وشاحاً تسامى
به ضعفي ،
شمس غدي
تلظم أملاً
في سم الخيال
وترتق قميص قدرتي
تفل الأزرار ،
عند العناق
وحدتي غادرتني ،
حالما لمستْ
نهد أشعاري
وهزتْ مهد الصمت ،
خرت ْمقتنعةً
من أساريري
سيولُ أهاتي٠٠
عبد الزهرة خالد // البصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق