سملت حلبجة بقضيب البرتقال / بقلم الشاعر / سعد غلام

سملت حلبجة بقضيب البرتقال 
((( لاجل الشهداءالاحياءمنهم والاموات )))

رأى مايكفي، صودفت الرؤيا على جميع التغمات .
........................................................
.....................
عرف ما يكفي . قرارات الحياة .-أيتها الضوضاءات
الرؤى!
رحيل في العاطفة والصوت الجديدين .
ارثور رامبو

الشفاه المتيبسة 
زمها الان 
دع قلبك يتنسم الهواء النقي

وهوعلى سريرالانتظار 
بنزعه الاخير 
الزقوم البرتقالي 
باح قبل الانتحاراليمام الابيض
الله اصم 
باب السماء موصدة
من نهب الارواح ؟؟!!
الوشم على الجوشن الجبلي الوصم بالنار 
امطري
امطري 
اثام وزحار ووابل زرنيخ وسجيل 

لا تساليني !!!
قبليني من تحت التراب
عودي للنوم 
يوسف لم ياكله الذئب!!!
الاعراب هم السيارة!!
امط اللثام؟
احلب الصوان لتعرف طلسم الغريب ؟!

العنوان؛
الصباح ذبح القداح
شفةالله تتمتم
سقوا اشجاري غسلين قبل الحاقة
فصلين له الصيف والشتاء على هامته 
تعرت الزنابق من سذاجتها 
اسفرت عن انيابها الماضية 

لكن الديجور ضارب الاطناب
كان 
لازال 
سيبقى الى حين ؟؟؟؟!!!!!! 

سعد غلام