سنرجع يوماً ... إلى
لحننا
كنا هناك ...
و كان العناق قصيدة
تبوح شفاه الجراح بها
و ترسلها الريح نحو البعيد
فيدنو الحلم القصي الشريد
و يسطع فجر ... بلون النشيد
يمد لنا راحتيه الشذا
و يشدو بنا العشقُ ...
هل من مزيد ؟
تصفو السماء برشفة نبضٍ
تطهرها من غبار الكلام
تعطر دمع الشعور
تبلل بالنغمات الغمام
فهل يغني المطر المنى ؟
و هل يا ترى ...
سيطير الحمام ؟
و كان العناق قصيدة
تبوح شفاه الجراح بها
و ترسلها الريح نحو البعيد
فيدنو الحلم القصي الشريد
و يسطع فجر ... بلون النشيد
يمد لنا راحتيه الشذا
و يشدو بنا العشقُ ...
هل من مزيد ؟
تصفو السماء برشفة نبضٍ
تطهرها من غبار الكلام
تعطر دمع الشعور
تبلل بالنغمات الغمام
فهل يغني المطر المنى ؟
و هل يا ترى ...
سيطير الحمام ؟
..................
سنرجع يوماً ...
إلى لحننا ...
لن تتعطل لغة الورود
في غربة الأزهار وطن للندى
في صمت الشتاء وعود
أرواحنا بيضاء
و لو رحلت في فضاء الظلام
إلى درب الياسمين تعود
هذي البراءة فحوى الضياء
و تلك الدموع .. نشيد الخلود ...
إلى لحننا ...
لن تتعطل لغة الورود
في غربة الأزهار وطن للندى
في صمت الشتاء وعود
أرواحنا بيضاء
و لو رحلت في فضاء الظلام
إلى درب الياسمين تعود
هذي البراءة فحوى الضياء
و تلك الدموع .. نشيد الخلود ...
..........
هذا الرحيل سراب
رفرفي بأجنحة الحنين
بددي دخان أذرعه
سينكسر الصدى
و يعود صوت الحب
يصدح بالعصافير
بالضياء يبوح
يحرر النبض الأسير
ينفح في الكلمات العبير ...
أيضوع الأريج
و يفتح الأبواب ؟
............
و هناك ... في آخر البكاء
تتأملنا القصيدة
على شرفات المنى
نبتكر الصباح بتنهيدتين
نطعم النسيم أشواق القمر
و نرقص ...
نرقص الموت حتى يموت
و تبتسم المدائن
و تنار البيوت
محمد لدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق