ــ سِجْنٌ مَفتُوحْ
ــ
كنتُ حرةً من كلِّ
قيدٍ هو لي
كنتُ أجري و ألعبُ كالصغارِ
بعد أن فَصَلتُ قلبي عن جسدي
فتحتُ الأقفاصَ كلَّها
و أطلقتُ طيور العشقِ
لونتُ الممراتِ بلون الوحدة
ونمتُ طويلاً أتقلّبُ على فراش التوَّحدْ
كنتُ أجري و ألعبُ كالصغارِ
بعد أن فَصَلتُ قلبي عن جسدي
فتحتُ الأقفاصَ كلَّها
و أطلقتُ طيور العشقِ
لونتُ الممراتِ بلون الوحدة
ونمتُ طويلاً أتقلّبُ على فراش التوَّحدْ
أعانقُ
السلام الناتجَ عن ابتعادي
هؤلاءِ العشاقُ الوهميون ...
منحوني سبعة أرواح ...
ثم رحلوا ... بل نبذتُهم إلى الأبدْ
قتلتُهم في آخر روايةٍ رويتُها للأفقْ
ولم ينجوا منهم سوى نَصٌ مُربعٌ يشبهُ الدائرة
لا تنتظرني يا طائر السنونو و عدْ إلى عشِّكَ...
هؤلاءِ العشاقُ الوهميون ...
منحوني سبعة أرواح ...
ثم رحلوا ... بل نبذتُهم إلى الأبدْ
قتلتُهم في آخر روايةٍ رويتُها للأفقْ
ولم ينجوا منهم سوى نَصٌ مُربعٌ يشبهُ الدائرة
لا تنتظرني يا طائر السنونو و عدْ إلى عشِّكَ...
بيتي البحرُ والرملُ بابي ...
مازلتُ ضائعةً أمشي ...
لم أتعبْ بعدُ من رصفِ الحديثِ فوقَ الحديثْ
كنتُ حرّةً من كلِّ قيدٍ
الآن أصنعُ الأغلال الشفافة ...
و أدخلُ ضِمنها ... أطوِّقُ رقبتِي
بعِقد الطوقِ الجديدْ ...
أفتحُ بابَ السِجنِ فتهربُ الحُريةُ ...
ثمَّ تعود مبتسمةً ...
وتعانقُ سجَّانها في اشتياقْ
تقولُ : لِغَيِرِ سِجنكَ المفتوحِ
قلبي ... ما انتمى ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق