بقلم *★رنا رصاص★*
*★تائه في وطني★*
*★تائه في وطني★*
أمشي وحيداً بلا أحباب بلا خلّان
برحمة الله أحتمي
أبحث عن حضن أمي الدافئ
كالطفل فيه أرتمي
و عقلي مشوش يجهل ما هويتي
و أين هو مسكني
تائه أرتطم بنفسي بلا ماضٍ بلا حاضر
لا أدري
ما حكايتي
تعبت روحي من ضياع كياني
و فقدان سجل ذاكرتي
كأني شهرزاد في الحكايات
كأضغاث أحلام قصتي
فتحت عينيّ المكحلتين بالسناج الأسود
و دموعي تسيل مدراراً فتُغرقني
حيث كنت جريحاً في آناء اللّيل الدامس
و ساعدي ملطّخ بدمي
كأني بطل في شريط رعب كأن الخوف
تعبت روحي من ضياع كياني
و فقدان سجل ذاكرتي
كأني شهرزاد في الحكايات
كأضغاث أحلام قصتي
فتحت عينيّ المكحلتين بالسناج الأسود
و دموعي تسيل مدراراً فتُغرقني
حيث كنت جريحاً في آناء اللّيل الدامس
و ساعدي ملطّخ بدمي
كأني بطل في شريط رعب كأن الخوف
من المجهول يطاردني
و كأن طيفاً يلاحقني يتمتم في أذني
أتحداك أن تجد سبيلاً للنجاة
ارحل من هذه الأرض فهذا وطني
حتى بانت أهداب النهار تنثر ضوؤها
جمعت قواي و حملت حقيبتي
نظرت الى يميني تارة و إلى يساري تارة
فلم أرَ الا جثثاً و أشلاءً و بحراً دموياً
أيقنت أنها فاجعة حرب الطغاة القذرة
على الكائن البشري
و ها أنا ما زلت أمشي و هل سأبقى
سرمدياً تائهاً في وطني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق