لن أكتب لك / بقلم الشاعرة / جانيت لطوف


 

لن أكتب لك
,,,,,,,,,,,,

بعد ذبول عينيك على سرير آلامي
أدماني الفراق
امتلأت عينيا بالأرق
مددت يدي لجيب البحر
كنت خارج الزبد
كنت خارج اللون
ارتميت خلف تجاعيد وجهك
حاولت سرقة أنفاسي من صدرك
تهتز قربي محبرتي
تسالني :
لمن قصيدتك الأخيرة ؟
سألتها ولمن كانت الأولى ؟
كم مرة أنجبك دمعي ؟
كم مرة تاهت خارطة عمري بكفك ؟
كم مرة كست أجنحة فراشاتي ؟
أشتهي أن أعلم
أمام كل هذا الألم الذي يسكن نبضي
كيف تسطح قلبك ؟
أنا التي تركتك توصد باب قلبي
وعدتك أنى لا يفتح بعدك
اكتب للفراغ الذي يملأ أسطري
لأحلام ماتت على سرير من خشب المآسي
للحدائق التي تعرفنا
للأشواق المنسية
للصباحات التي انت قهوتها
للأقراط التي علقناها بأذني القمر سوية
عن الغواية التي أنزلت عشتار إلى الأرض
عن المحار الذي هاجر من البحر
وسكن قربك
لكن لا أكتب لك .
فقل لمحبرتي لا تسأل ...........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق