{ هرطقةُ مسلوخِ الخفقة }
( سرد شعري
)
ألكهرباء انقطعت ، ثمالةُ كأسِ الضياء ، لاتنير صباحاتي ( لمَ لايكونُ
أثمداً ؟) ، الحَرُّ ينزعُ جِلدي ، عمراً عمراً ، ولايُلبسُني رداءَ ازقتي ،
الموزعة بين مفترقات طرقات انفاسي ،؟ يميناً بركةٌ ماجنة ، يساراً فرجٌ داعرٌ
الخفر ـ بلا ايةِ كلمةٍ ياكليلَ البصر ، قارورةُ الوعدِ ، كسيحةُ الماردِ ، ( لا
.. هو لايرتدي ورفةَ توت تسترُ عورتَه )) ، المحكمةُ ألإنخَابيَّةُ العُليا ،
تلوذُ بأضلاعِ الدستورِ ( المشروب مغشوش هههههه ) ،
الربابُ مفطومةُ الأثداء ، فالوباءُ المعمَّمُ البلوى ، يرسمُ حدودَ
المخادرِ الحمراء ، وعذرائيةُ الرِّيشِ المَلَكوتيِّ الأنفاس ، تدوِّنُ مساحةَ
البسمةِ الغانية ، وتقطَعُ أسلاكَ القلبِ ، المطعون بشرفِ خفقاتِه ، كان ياما
هااااااااااااااااان ، فرجُ الوردةِ مباحٌ لـ(عيييييييييييييييييييييييييييييييب )
أُوكَ ، مباحٌ لشفاهِ
اللّاحسين ذُكوريتَهم ، بلا خشيةٍ من رجمِ أنبياءِ البرلمانِ
الراقصين ، على دمِّ بِكارةِ الرجاء .( الأنتربول يرفعُ اسمَ صاحبِ المُولِّدةِ
الكهربائيةِ من قائمةِ المطلوبين بتهمةِ الدعارة ) ، ربّما تصبُّ في ذات الرَّحِمِ
، أغنياتُ العشاقِ العميان
ــــــــــــــــــــــ
هامش
الاثمد : نوع من الكحل الاصيل
ــــــــــــــ
باسم
عبد الكريم الفضلي
/
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق