حقائب الانتظار / بقلم الشاعر / محمد عبيد الواسطي


حقائب الانتظار

الماء
هو الجاني
الجاني
هو الماء
تنمو بين جوانبه المترفة مشاهد متخمة بالسقوط أقوالها الأخيرة مضرجة السفوح
من هذيان
من أحزان
بريح طلاؤها
لوًن الدُمى
النخيل ووحشة ما بقي من الوصول رسيس يسيل الى الطين كقافلة ضريح تملأ الانطواء نبوءات ونبضات العصافير صباحات موج مضاء تتصفح الضياع بخطايا الغناء
لمن لا يلين
كقرار الفجر
كجنائن بابل
رغم الرسوم المترصدة
من الطوفان
أليكم
عتاب أرض
ثمة أورام.. الفضاء لم يعد مسالما نادوا الشجن ذاك الذي تتذكره الأيام ذاك الذي نعى أمانينا نسأله عن لون البنفسج لنحتمي بالعبر
ومن صيغ الميلاد
مساءات قمر
تهيأوا أيها العالقون

...........
محمد عبيد الواسطي

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق