حلال عليها / بقلم القاصة / هبة مقداد

حلال عليها 
كونها أما مؤمنة، نبهت أولادها عدم مشاهدة اللقطات المخلة بالحياء بتلفازهم الحديث المسطح، الشاشة السينمائية الواسعة راقت لبطل وبطلة المسلسل، و في تحد واضح لإرادتها، طفقا يتبادلان عناقا دافئا ولثما شهيا يسر الناظرين، 
 
- طبعا- أشاح الأطفال نظرهم ( خوفا من العصا المستلقية أمام نواظرهم على الطاولة و التي كانت تتوعدهم بالترنح على جلودهم في حال لم ينصاعوا للأوامر الداعشية)...
...
ثلاثتهم لفظوا نفس السؤال : ماما لم لا تشيحين بوجهك عن التلفاز ، أما أخبرتنا أنه حرام !!؟ 
أجابتهم : حرام عليكم ، ((((حلال علي)))) إذ يتوجب علي - اللهم سترك - متابعة القبلة للنهاية حتى أخبركم عندما ينتهي مشهد الفسوق !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق